أثارت الأشغال الجارية لإعادة تأهيل بعض شوارع مدينة مكناس استياء عدد كبير من السكان ، بسبب الارتجالية في العمل، والفوضى التي تسببت فيها هذه الأشغال، حيث يصعب على الساكنة التنقل في وسط المدينة نظرا للكم الهائل من مواد البناء و الورشات غير المكتملة، وكذا بطء العمل، الشيء الذي يتسبب في عرقلة السير، خاصة في أوقات الذروة. فمند وقت ليس بالبعيد كانت ساكنة مكناس طالبت بإعادة تأهيل المدينة و إخراجها من طابع الإهمال و الإقصاء الذي عانت منه لسنين طويلة، وكانت تتطلع لإصلاحات جذرية مع المجلس الجديد ، لكن حسب تصريحات بعض الساكنة، فإن هذه الإصلاحات خيبت أمل المكناسيين، والبعض الآخر يرى أن هذه الإصلاحات ضربت عرض الحائط مبدأ جمالية المدينة، وأكثر ما أثار تذمر الساكنة، وهي الأشغال اللامنتهية للوكالة المستقلة للماء والكهرباء ‹›لاراديم››، وبالخصوص في الأحياء الشعبية الذي اعتبرها البعض أشغالا بعيدة كل البعد عن الإصلاح، حيت عبرت مجموعة من الجمعيات المدنية عن استنكارها للحالة التي أصبحت عليها أزقة وشوارع بعض الأحياء مما جعلها تكتسي طابعا بدويا؟