شهدت جماعة احد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه دائرة بني موسى الغربية بدار ولد زيدوح، ردد خلالها المحتجون شعارات تلامس معاناتهم مع الروائح الكريهة و المياه العادمة التي تخترق أزقتهم و أصبحت تهددهم بالعديد من الأمراض و تساهم في انتشار الحشرات الضارة ، و قطع المحتجون كيلومترات من اجل إيصال رسالتهم و معاناتهم إلى رئيس الدائرة الذي اجتمع مع خمسة عشر عضوا منهم فيما بقي مايفوق 300 محتج خارج أسوار الدائرة . و حسب مصدر حضر الاجتماع ، فقد طالب المحتجون بضمانات حقيقية من أجل الحد من معاناتهم ، مؤكدين حقهم في بيئة سليمة ، مشيرا إلى أنه « منذ 2008 و السكان يطالبون بقنوات الصرف الصحي ولم يتلقوا اي رد ايجابي». وقد صرح بعضهم قائلا « لقد قمنا بوقفة امام جماعة احد بوموسى بتاريخ 02/01/2018 ووقفة ثانية بتاريخ 09/01/2018 ووقفة ثالثة بتاريخ 16/01/2018، إذ تمت دعوتنا للحوار مع القائد، لكل الحلول المقترحة لم تقنعنا وهي ليست إلا لكسب الوقت فقط «. وبالإضافة الى مشاكل الصرف الصحي التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة احد بوموسى و تسببت في العديد من المشاكل ما بين الساكنة بسبب المجاري السطحية التي تشعل فتيل نزاعات فيما بينهم ، تساءلت الساكنة عن سبب عدم فتح دار الثقافة التي شيدت في 2009 وما زالت مغلقة و شباب احد بوموسى يعاني الحرمان .