بنشرقي هلاليا بصفقة قياسية حسم نادي الهلال السعودي صفقة اللاعب الدولي المغربي أشرف نشرقي، بعدما رفع قيمة الصفقة إلى حوالي ثمانية ملايير سنتيم، عوض ثلاثة كان قد تقدم بها سابقا، ورفضها رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصري. وبات بنشرقي أغلى لاعب يغادر الدوري المغربي، كما أن صفقته ستكون لها فائدة كبيرة على فريقي الوداد، الذي ستكون حصته ثلاثة ملايين و750 ألف دولار، والمغرب الفاسي، الذي ستنتعش خزينته بمليون و125 ألف دولار، بحكم أن عقد تفويت بنشرقي إلى الوداد يضمن له نسبة 25 بالمائة في حال انتقال اللاعب إلى الاحتراف. وحسب تقارير إعلامية سعودية، فإن اللاعب المغربي سيتقاضى مبلغ مليوني دولار و700 ألف طيلة مدة العقد، والمحددة في عامين ونصف العام. من المنتظر أن يصل اللاعب بنشرقي إلى العاصمة السعودية الرياض منتصف الأسبوع الجاري من أجل توقيع النهائي والخضوع للفحص الطبي. وحسب مصادر مقربة من محيط المنتخب الوطني المحلي، فإن ينشرقي سيواصل الدفاع عن المنتخب الوطني المحلي في نهائيات أمم إفريقية للاعبين المحليين، حيث يعد من الأدوات التقنية الفعالية داخل مجموعة المدرب جمال السلامي، وهو الأمر الذي شدد عليه فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الذي أوضح أن صفقة الهلال لن يكون لها أي تأثير على المجموعة الوطنية. وفوض بنشرقي لوكيل أعماله صلاحية التفاوض مع إدارة الهلال، في انتظار إنهاء كافة الأمور الإدارية فور اكمتال مهمته مع المنتخب الوطني. وأصر الهلال السعودي على التعاقد مع بنشرقي، رغم البلاغ الرسمي الذي أصدره الوداد، وعبر فيه عن رفضه تسريح لاعبه، حيث بادر إلى رفع العرض المالي. السعيدي على رادار الأهلي السعودي أوردت يومية الوطن السعودية أن إدارة النادي الأهلي عرضت على الوداد البيضاوي شراء عقد اللاعب صلاح الدين السعيدي، الذي مازال يرتبط معه بعقد يمتد لموسم ونصف. ` وطرح اسم اللاعب السعيدي مع لاعب أسترالي آخر يشارك في الدوري الإماراتي مع فريق بني ياس، وهو قائد منتخب أستراليا مارك مليغان، والذي يلعب في مركزي الدفاع والمحور. وتم التفاوض معه بناء على تقرير من المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف الذي أبدى إعجابه باللاعب. وتوقعت المصادر نفسها أن تكلل المفاوضات بين السعيدي والأهلي بالنجاح، في ظل رغبة اللاعب خوض تجربة احترافية. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الإدارة الأهلاوية واللاعب الأسترالي أو ناديه الإماراتي. وأشارت اليومية السعودية إلى أن السعيدي يملك خبرة كبيرة، حيث سبق أن خاض مجموعة من المباريات القارية، سواء مع المنتخبات أو الأندية. ولعب السعيدي في مركز قلب الدفاع في عدة مناسبات، عندما كان يلعب مع نادييه السابقين، الكوكب المراكشي والجيش الملكي، بخلاف أنه شغل هذا المركز مع الوداد في عدة استحقاقات، لذلك فهو ليس غريبًا عليه، في حال وضعه المدرب في الخط الخلفي. مدرب ليبيا معجب بالمنتخب المحلي قال مدرب منتخب ليبيا للمحليين، عمر محمد المريمي، يوم الجمعة بطنجة، إن «منتخب المغرب أبهرني بأدائه». وأضاف المريمي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة منتخب بلاده أمام نظيره النيجيري، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أن «كل المنتخبات التي مازالت في المنافسة تتوفر على حظوظ التأهل، لكن ومع احترامي لمجموعة من المنتخبات، فإن منتخب المغرب أبهرني بأدائه». وانهزم المنتخب الليبي أمام نظيره النيجيري بهدف دون رد بالملعب الكبير لطنجة، ليتوقف رصيده عند 3 نقاط، حصدها من فوزه على غينيا الاستوائية. وعزا المريمي الهزيمة إلى تراجع أداء مجموعة من اللاعبين وعدم الانضباط التكتيكي للخطة الموضوعة، موضحا أن «المنتخب الليبي يجيد اللعب وتبادل الكرات، لكن مجموعة من اللاعبين استعجلوا التمرير، كما كانت هناك أخطاء في التمركز أثناء الهجمات». الكاف ترفض اعتراض غينيا اعتبرت لجنة العقوبات التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن المنتخب السوداني لم يرتكب أي خطأ إداري يفرض إقصاءه من نهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين، المقامة حاليا بالمغرب. وذكر بلاغ للكاف مساء الجمعة أن وضعية اللاعب الصاوي سليمة، ومشاركته أمام غينيا قانونية، لأن تعاقده مع فريق الاتحاد الليبي كان يوم 31 دجنبر، وشارك رفقة منتخبه السودان يوم 14 يناير ضد غينيا، وورقة خروجه صدرت يوم 15 من الشهر ذاته، علما بأن الاتحاد السوداني لكرة القدم أسقط اسمه من لائحة صقور الجديان في اللقاء الثاني أمام موريتانيا. وقررت الهيأة القارية، بناء على هذا القرار، أن يواصل المنتخب السوداني حضوره في هذه البطولة بشكل عادي. وكان منتخب غينيا قد تقدم باعترض حول أهلية اللاعب الصاوي، باعتبار أنه لم يعد لاعبا محليا بعد انتقاله إلى الدوري الليبي. منتخب اليد يحصد الهزيمة الثانية على التوالي انهزم المنتخب المغربي لكرة اليد، في ثاني مباراة له في منافسات بطولة كأس إفريقيا للأمم، المقامة بالغابون، وذلك أمام نظيره الأنغولي ب 32 – 21، يوم الجمعة بقصر الرياضة بليبروفيل. وإذا كانت هذه الهزيمة لا تلغي فرص تأهل الفريق الوطني إلى دور ربع النهائي، إلا أنها تؤثر على ثقة لاعبي المنتخب الوطني، كما تعقد طريقه لتحقيق هدفه الأول، المتمثل في الوصول إلى دور نصف النهائي، وبالتالي التنافس على أحد المقاعد الثلاثة المؤهلة لبطولة العالم 2019. وقال مدرب المنتخب المغربي سيد العياري للصحافيين بعد المباراة «إن هزيمة اليوم تأتي في وقت كان مفروضا عليا أن لا نخسر أمام منافسنا المباشر». وأضاف أن «المباراة مع أنغولا جرت في ظروف نفسية مختلفة شيئا ما».