في وقفة احتجاجية نظموها يوم السبت المنصرم 6 يناير الجاري، بمدينة طانطان،طالب العشرات من المحتجين والمحتجات بتحسين الظروف الصحية بالمستشفى الإقليمي الذي يعرف «وضعية كارثية». وردد المحتجون شعارات مناوئة لإدارة المستشفى بعدما سجلت مرافقه في الأسابيع الماضية بعض الوفيات همت أشخاصا ونساء حوامل نتيجة، ما اعتبروه « إهمالا ونقصا في العناية وعدم توفر الأطر الطبية المتخصصة «. مشيرين إلى «أن هذا المرفق الصحي لم يعد يقوم بدوره اللازم في التطبيب والعلاج ، بل أصبح فقط محطة عبور المرضى إما إلى مستشفى كلميم أو أكادير وإما نحو«المقابر». و ازدادا سخط المحتجين والمحتجات أكثر لما تداول رواد الفضاء الأزرق منذ أيام شريط فيديو يظهرفيه «شاب ممدد على سرير وسط الفضلات والدماء والقيء وبجانبه سطل مخصص للمراحيض»، مما جعل المركز المغربي لحقوق الإنسان بطانطان يتدخل ليعمل على تحويل هذا المريض إلى أكادير في اليوم نفسه، لكنه للأسف فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى .