بعد إقصائه من الدور الأول سنة 1987، ووصوله لدور الثمن سنة 1991 واقصائه امام الافريقي التونسي، عاد فريق الوداد سنة 1992 ليعلن عن نفسه كأحد أقوياء القارة بعد فوزه باللقب الإفريقي، بعد أن أقصى في الدور التمهيدي ريال باماكو بثلاثية في الذهاب وانهزم بهدف بمالي، ثم أقصى فريق بيرجير النيجيري بتعادل سلبي بالنيجير والفوز بهدفين لواحد في مركب محمد الخامس، وفاز على بطل زامبيا تكاناريد حيت انهزم في الذهاب بهدفين لواحد، وفاز في مباراة الاياب بثلاثة لواحد ، وفاز في النصف النهائي على أسيك أبيدجون بعد هزيمة بهدفين لواحد وفاز في الإياب بهدفين لصفر. وحقق اللقب بع فوزه في ذهاب النهائي أمام الهلال السوداني بهدفين، في حين انتهى لقاء الاياب بام درمان بنتيجة سلبية. وكانت تشكيلة الوداد البيضاوي مكونة من : مصطفى عشاب – حسن بنعبيشة – لحسن أبرامي – نور الدين النيبت – جلال فاضل – فخر الدين رجحي – مصطفى المستوري – رشيد الداودي – فاسيلي بوستنوف – يوسف فرتوت – موسى نضاو الاحتياط : يوسف صدري – عبداللطيف تمني – عزيز الحسوني – بوجمعة قصاب – خالد فوهامي المدرب : سيبستيان يوري
كلام العميد أكد إبراهيم النقاش لاعب الوداد أنه لا يجب التقليل من قوه الأهلي المصري، فاللاعبين حفظوا درس الترجي التونسي ولا يجب أن نفرح كثيرا بالنتيجة لأنه مازال ينتظرنا لقاء الإياب بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء ونحن عازمين على تحقيق المبتغى. وقال، إنه مستعد وزملاءه للقمة المرتقبة أمام الأهلي، وأن الكأس الإفريقية هى حلم هذا الجيل، والنادى كان قريبا منها فى العام الماضى حينما بلغ الدور قبل النهائى وسقط أمام الزمالك رغم فوزه 5-2 فى الإياب، ولكننا اليوم «نعلم أن الوضع لن يكون سهلاً وسنلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق كبير وله خبرات هائلة بالمواجهات الحاسمة..بطولة إفريقيا هى الحلم وسنبذل أقصى جهد ولن نترك فرصة إلا ونستغلها من أجل الفوز ونحترم بشدة الأهلى بما يضمه من لاعبين كبار ساهموا فى قيادة المنتخب المصرى للتأهل إلى كأس العالم المقبلة». وأوضح النقاش أن الأهلى فريق كبير ويمتلك عناصر مميزة، إلا أن فريقه سيكون حذرا فى لقاء العودة، مشيرا إلى أن الفريق المغربى سيسعى للتتويج باللقب وسط جماهيره. الغامبي باكاري جاساما حكماً للمباراةالنهائية عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الغامبي باكاري جاساما حكماً لمباراة الإياب في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي المقرر في الدارالبيضاء على ملعب محمد الخامس. ويبلغ الحكم الغامبي من العمر 40 سنة، ويعتبر من الحكام البارزين على الصعيد الإفريقي حيث سبق أن اوكلت له لجنة التحكيم في الكاف إدارة مباريات جد هامة في السنتين الأخيرتين سيما أنه أصبح حكما متمرسا بعدما تحصل على الشارة الدولية خلال 2007. وسبق للغامبي باكاري بابا إدارة إياب دور نصف النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي جمع الفتح الرياضي ومولودية الجزائري السنة الماضية بملعب مولاي الأمير مولاي عبد الله. وتوج الحكم الغامبي، بجائزة أفضل حكم إفريقي لسنة 2016 نظرا للأداء الذي قدمه في مختلف المباريات التي أدارها سواء على مستوى المنافسات القارية الخاصة بالأندية أو تلك الخاصة بالمنتخبات الوطنية. وسبق ولعب للوداد ضد أسيك ميموزا الايفواري يوم 18 يونيو الحالي برسم الجولة الأولى لدوري أبطال افريقيا، وقاد كذلك مباراة الفتح الرباطي وتي بي مازيمبي الكونغولي بلومومباشي لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكاف. ويعتبر الحكم الغامبي باكاري بابا غاساما المولود في العاشر من فبراير للعام 1977 من الحكام المميزين وأصحاب الخبرة الكبيرة في القارة الأفريقية وانتظر ثلاث وعشرون شهرا ليدير أول مباراة دولية له وكانت في الأول من فبراير للعام 2009 بين دجوليبا المالي وغاسا سبورت السنغالي في ذهاب الدور التمهيدي لدوري. شارك الحكم الغامبي في أولمبياد لندن وكان حاضرا في مباراتي نيوزلندا وبلاروسيا ونيوزلندا والبرازيل. كما أدار مباراة بين النيجر وغينيا في الدور النهائي لتصفيات أمم افريقيا 2013 بجنوب افريقيا، وعلى صعيد بطولات الأندية فإنه أدار 16 مباراة، ثمان منها في دوري الأبطال ومثلها في البطولة الكونفدرالية.