احتل المغاربة المقيمون في إسبانيا المرتبة الأولى في قائمة الأجانب، نزلاء المؤسسات السجنية الإسبانية. وحسب أرقام عممتها وزارة الداخلية الإسبانية، متم الأسبوع الماضي، فإن 5773 مغربيا يقبعون داخل السجون الإسبانية، محتلين بذلك المقدمة على مستوى السجناء الأجانب، بفارق كبير عن باقي الجنسيات، حيث جاء الرومانيون في المرتبة الثانية بما مجموعه 2275 سجنيا، والكولومبيون ب 2257 سجينا، ثم الإكوادوريون ب 1555 سجينا. واعتبرت الداخلية الإسبانية أنه من بين كل ثلاثة سجناء في إسبانيا ثمة شخص أجنبي، وهي نسبة مرتفعة، حسب ذات الوثيقة الرسمية، التي جاء فيها أيضا أن معدل أعمار السجناء هو 39 سنة، ومعظمهم مدانون في قضايا مرتبطة بالاتجار في المخدرات، رغم أن قائمة الجرائم تتسع لتشمل جرائم القتل (3707 سجناء)، جرائم مرتبطة بالحرية الجنسية (3087 سجاء )، وجرائم تتعلق بالعنف الأسري (3937 سجينا). السجون الإسبانية تعج أيضا بالمئات من المدانين برسم قضايا الإرهاب، إذ يبلغ عددهم 494 شخصا، من بينهم 61 امرأة. وأكدت الوثيقة أن عدد نزلاء المؤسسات السجنية الإسبانية سجل تراجعا بنسبة 2.67 بالمائة خلال سنتي 2012 و2013، حيث يقبع 66 ألفا و765 سجينا خلف القضبان، بيد أن هذا الرقم كان يتجاوز 76 ألف سجين سنة 2009.