أكد محمد أمين زرياط، رئيس جمعية «تيبو المغرب»، خلال ندوة صحافية احتضنتها مؤخرا العاصمة الاقتصادية، بحضور «جينيفر راساميمانانا» وعدد من الشركاء الداعمين، أن الجمعية أنه تم لحدّ الساعة إحداث 7 مراكز لكرة السلة بالأحياء الشعبية كما هو الحال بالنسبة للعنق وسيدي مومن وغيرهما من الأحياء البيضاوية، بالإضافة إلى أخرى في المحمدية وإنزكان، في أفق تعميم الخطوة، وهي بذلك تنضاف إلى مدرسة لكرة السلة التي أطلقت قبل عامين والتي تخص الشباب ذوي القدرة المحدودة على الحركة، فضلا عن النادي الذي تحتضنه إحدى المؤسسات الخصوصية بتراب منطقة بوسكورة. أمين زرياط، أوضح أن طموح الجمعية لا يقف عند الرغبة في إحداث مراكز بمدن أخرى كما هو الحال بالنسبة لجنوب وشمال المملكة، وإنما يمتد ليشمل تصورا قد يبدو حالما لكنه قابل للتحقيق متى تضافرت الجهود لذلك، والمتمثل في أن تصبح الدارالبيضاء عاصمة إفريقية لهذه الرياضة، مسلطا الضوء في هذا الصدد على آفاق خلق أكاديمية بمواصفات متكاملة في العاصمة الاقتصادية. وتوقف رئيس «تيبو المغرب»، عند ما وصفه بالنجاحات التي تمت مراكمتها خلال كل السنوات الفارطة، التي لم تقتصر على الجانب الرياضي عند الممارسين وإنما شملت كذلك السلوك اليومي الاجتماعي والأداء التربوي التعليمي، حيث تم عرض مجموعة من الشهادات في هذا الصدد، لأطفال ومسؤولين زكوا هذا الطرح. جمعية «تيبو المغرب» التي أسسها شباب مهووسون بكرة السلة، أكد رئيسها أنها تعتمد على الدعم الذي تلقاه من ممثلي الإدارة الترابية ووزارة التربية الوطنية والمجالس المنتخبة، ومن شركائها الخواص وكذا السفارة الأمريكية، ، للمساهمة في تطبيق برنامج رياضي بنفس تربوي، يكون من خلاله المغرب محطّ تقدير واهتمام الدول الرائدة عالميا في هذه الرياضة.