أعلن عضوان مؤسسان لجمعية «الأمل للبيئة و التنمية بتيموليلت» عن استقالتهما من الجمعية المذكورة سلفا يوم الخميس 14 غشت 2014 و يتعلق الأمر بكاتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيموليلت ونائبه. و قد تم إبلاغ السلطات المحلية بجماعة تيموليلت بهذه الاستقالة، التي جاءت على خلفية انفراد رئيس الجمعية ببعض القرارات التي تهم تدبير و تسيير الجمعية دون الرجوع و الاستشارة مع باقي الأعضاء ، في خرق سافر لبنود القانون الأساسي والداخلي المنظمين للجمعية ، و كذا انعدام الشفافية نتيجة بعض التصرفات غير المسؤولة و المشبوهة ، التي ألحقت ضررا بسمعة هذه الجمعية الحديثة التأسيس. كما يعلن الأعضاء المستقلون إلى الرأي العام المحلي بتيموليلت أنهم أعضاء داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وليس المركز المغربي لحقوق الإنسان, كما يدعي البعض لتشويه سمعتهم جراء ما نشر في وسائل الإعلام أثناء حلول قافلة طبية بتراب الجماعة يوم 16 غشت 2014 . ويشيد الأعضاء المستقلون بالمجهود الجبار الذي قامت بها هذه القافلة الطبية التي أدت واجبها الجمعوي تجاه ساكنة تيموليلت التي يكن لها الأعضاء المستقلين كل الاحترام و التقدير. كما ينكب مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيموليلت إلى مناقشة المواقف الغريبة من طرف البعض،و ذلك بالتهجم و التحريض الممنهج على حزبنا للتستر على الفشل الذريع في تدبير الشأن المحلي بجماعة تيموليلت ،و العجز عن الحفاظ على تماسك الأغلبية المفبركة، و محاولة مصادرة حق مستشارينا كمعارضة داخل المجلس الجماعي في التعبير عن مواقفهم وتصريف قرارات أجهزتنا المحلية. إن مبرر وجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو الدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين وخصوصا الفئات المستضعفة والالتصاق بها والتعبير عن همومها، والتصدي لكل القرارات اللاشعبية التي تعاكس حقها في العيش الكريم. ويؤسفنا هذا المستوى الخطير الذي وصل إليه تدبير الشأن المحلي ، والذي يعمق أزمة التنمية بمنطقتنا ويؤبد معاناة الساكنة من تردي العديد من الخدمات. و نستغرب هذا العزف على وتر المصلحة العامة في هذا الظرف بالذات، وتصفية الحسابات عن طريق سياسة الانتقام ونشر الأكاذيب والسموم لتغليط الرأي العام و زعزعة ثقة المواطنين في المستشارين الاتحاديين، واستعدادنا للتفاعل الإيجابي مع كل ما يخدم التنمية بالمنطقة والمصلحة العامة للساكنة. أفبمثل هذه الأفعال والتصرفات نساهم في تأطير المواطنين ,أم أننا بمثل هذه الأفعال نسيء إلى العملية السياسية و العمل الجمعوي ونساهم في تكريس هشاشة المشهد السياسي وتشجيع العزوف عن المشاركة السياسة في الانتخابات المقبلة؟