ضمن منافسات الدورة الأولى من البطولة الوطنية للمحترفين والتي قَص شريط بدايتها الوافد الجديد الراسينغ البيضاوي بهزيمة أمام الكوكب المراكشي الطامح للتوقيع على بداية موفقة تزرع الثقة في جميع مكونات النادي، وتذكي الحماس في نفوس الطاقم التقني واللاعبين ،وقد تأتى له ذلك أمام فريق أبلى البلاء الحسن رغم فتوة لاعبيه والذين أبانوا عن إمكانيات محترمة نالت رضى المدرب يوسف روسي الذي ينتظره عمل كبير. وفِي ثاني المباريات المقدمة ليوم الجمعة، وبالمركب الاميري مولاي عبد لله، أرغم سريع وادي زم مضيفه الجيش الملكي على التعادل السلبي صفر لمثله ، نتيجة لم تستسغها جماهير الزعيم التي عبرت عن غضبها واستيائها الشديدين من الطاقم التقني واللاعبين بعد نهاية المباراة. وعلى أرضية الملعب الشرفي بوجدة استقبل نهضة بركان فريق إتحاد طنجة الذي اكتسح مضيفه بثلاثية نظيفة افتتحها المدافع العربي الناجي برأسية ضد مرماه وتكفل المهدي النغمي بالبقية ليقتسم صدارة الهدافين مع المخضرم خالد السقاط بهدفين لكل منهما. مباراة أبان من خلالها أبناء الزاكي عن روح الفريق الدفاعية وعن تركيزهم ونجاعتهم الهجومية. وفِي مباراة احتضنها ملعب ميمون العرصي، لم يقو شباب الريف على الفوز واكتفى باقتسام نقاط المباراة التي جمعته بحسينية أكادير الذي كان سباقا للتهديف بواسطة اللاعب يوسف الكناوي في الدقيقة ثلاثين قبل أن يرد عليه محمد السعيدي في الدقيقة 42 من الشوط الاول. وفِي ختام مباريات يوم السبت ،سقط الدفاع الجديدي في فخ التعادل عندما استضاف شباب خنيفرة الذي خاض مقابلة تكتيكية استطاع من خلالها سد جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى مرماه، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطرا كبيرا على مرمى الدكاليين .مباراة انتهت بالتعادل السلبي. هذا و تواصلت مباريات الجولة الأولى عشية يوم الأحد عندما استقبل أولمبيك خريبكة الرجاء الرياضي.مباراة لم يكن فيها الرجاء متوازنا في 25 دقيقة الأولى التي سجل فيها الأولمبيك هدفه الوحيد بواسطة العبوبي عن طريق هجمة مرتدة سريعة، قبل أن يتدارك غاريدو ويجري تغييرا بإخراج بوطيب وتعويضه ببن حليب ،هذا التغيير أعاد به التوازن والحيوية للفريق الذي أدرك التعادل عن طريق ضربة ركنية سجلها المدافع بانون. وقد عرفت المقابلة التي جمعت الماط بأولمبيك آسفي على أرضية ملعب أبو بكر اعمار بسلا تسجيل 4 أهداف ،هدفان في كل شبكة. وفِي ختام مباريات الجولة الأولى التي سقط فيها الوداد البيضاوي البطل في ميدانه وأمام جماهيره مع ضيفه الفتح الرباطي الذي اكتسب تنافسية بمشاركته في البطولة العربية للأندية التي أقيمت في مصر والتي كان لها الأثر الإجابي على الفريق.