كشف المركز السينمائي المغربي عبر بلاغ، توصلت "الاتحاد الاشتراكي " بنسخة منه، أن احمد حسني ،رئيس مهرجان السينما المتوسطية بتطوان، تم تعيينه رئيسا للجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير بطنجة، التي ستنعقد فعالياته في الفترة الممتدة من الثاني إلى السابع من شهر أكتوبر المقبل. وسيكون السيد حسني مرفوقا في لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان، الذي ينظمه المركز السينمائي، بكل من المهنية في عالم الصناعية السينمائية، السلوفينية آنا لامبري، المنتجة والمخرجة التونسية شيراز بوزيدي، المخرجة و المنتجة والسيناريست المغربية نرجس النجار، المكلف بالسينما و السمعي ? البصري بالمعهد الفرنسي بالمغرب أنطوان لوبيهان، مدير مركز الفيلم القصير بإيطاليا جاكوبو شيسا و المخرج السينمائي المغربي نور الدين.. وأفاد بلاغ المركز ذاته، أن مهمة هؤلاء الحكام ستنحصر في منح جوائز المهرجان الست على أفضل الأفلام المتبارية، وعددها خمسة وخمسين (55) فيلما من اثنين وعشرين (22) بلدا متوسطيا، تم اختيارها من مجموع 600 فيلم توصلت بها اللجنة التنظيمية، وذلك بعد متابعتها ومناقشتها والتدوال فيها، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للمهرجان والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو بالإضافة إلى جائزتي أفضل دور رجالي وأفضل دور نسائي. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المشاركة المغربية في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير بطنجة تتمثل في خمسة أفلام فقط، ويتعلق الأمر، حسب بلاغ سابق للمركز السينمائي المغربي، بالأفلام التالية : " النداء " لمريا كنزي لحلو؛ " تكيتة السوليما " لأيوب اليوسفي الذي حاز جائزة السيناريو بالدورة الاخيرة (18) للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة؛ " إيما " لهشام الركراكي الذي توج بالجائزة الكبرى بالدورة ذاتها؛ " يوم المطر " لعماد بادي، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة ذاتها من المهرجان وحصل على جائزة جامعة الأندية السينمائية المغربية (جواسم) ، و" رسالة حب " لسفيان أيت المحجوب. وكان قد تم اختيار هاته الأفلام المغربية الخمسة في شهر يوليوز الماضي من قبل لجنة من النقاد السينمائيين تشكلت من كل عمر بلخمار، أحمد عريب، عادل السمار، إبراهيم حسناوي، فضلا عن حامدة طه ممثلة عن المركز السينمائي المغربي، الذين شاهدوا 59 فيلما قصيرا مغربيا ترشحت للمشاركة في دورة هذه السنة من المهرجان.