يجد فريق سريع واد زم الملتحق بالبطولة الاحترافية الأولى، نفسه وجها لوجه مع مشكل عدم جاهزية ملعبه. الملعب الذي يتوفر على أرضية جميلة وصالحة لكي تقام فوقها مباراة لكرة القدم، يفتقر إلى مرافق عديدة ضرورية خاصة على مستوى المدرجات وكذا المنصة الرئيسية. هذه الأخيرة، تتواصل بها أشغال الإصلاح إلا أنها تسير ببطء شديد، رغم التوفر على الميزانية المخصصة لها قيمتها 700 مليون سنتيم، ساهم فيها المكتب الشريف للفوسفاط بمنحة وقيمتها 500 مليون سنتيم فيما تعهدت البلدية بمبلغ 200 مليون سنتيم. ووفقا للبطء الذي تسير عليه أشغال إصلاح المنصة، فالفريق مطالب من الآن بالبحث عن ملعب يستقبل فيه في أولى مبارياته بميدانه والتي تجمعه بالوداد البيضاوي في الجولة الثانية من البطولة نظرا لاستحالة إتمام تلك الأشغال قبل حلول موعد مباراة الجولة الثانية. ويأمل أنصار سريع واد زم أن تنتهي أشغال إصلاح المنصة حتى يتم الترخيص للملعب باحتضان مباريات فريقهم، كما يأمولون أن يفي فوزي لقجع رئيس الجامعة بالعهد الذي قطعه على نفسه حين وعد الفريق بعد تحقيقه للصعود بأن تعمل الجامعة على تزويد الملعب بالإنارة. فريق سريع واد زم الذي تسلم مؤخرا حافلته الخاصة، عزز صفوفه بعدد من اللاعبين ذوي الخبرة في البطولة الاحترافية الأولى، حيث تعاقد مثلا مع الوكيلي و كوليبالي من أولمبيك خريبكة، الصفصافي من نهضة بركان، العبادي من شباب قصبة تادلة، عماد الرقيوي وعبدالله مادي من أولمبيك آسفي، تحلوشت والحفاري من حسنية أكادير، طراوري من خنيفرة، سيديبي من الرشاد البرنوصي، عدناوي وهريس من يوسفية برشيد، و السوداني كمعار من الرجاء. يذكر أن فريق سريع وادي زم الذي يعتبر من أعرف الفرق في كرة القدم الوطنية « تأسس سنة 1926 « نجح يوم السبت الأخير في ضمان التأهل لدور ثمن كأس العرش وكان على حساب شباب هوارة. يشار إلى أن فريق سريع واد زم كان قد بدأ استعداداته للموسم الجديد مبكرا، وعبر مرحلتين، الأولى خاضها بمدينة الدارالبيضاء وأجرى خلالها مجموعة من المباريات، حيث تعادل مع رجاء بني ملال( 1- 1 )، وانهزم أمام الدفاع الجديدي بهدف لصفر، وانتصر على الرشاد البرنوصي بهدفين لصفر، وبنفس النتيجة فاز على شباب المسيرة، وانهزم أمام أولمبيك آسفي بهدفين لصفر، ثم تعادل مع شباب قصبة تادلة بهدف لمثله، وفاز بهدفين لواحد على شباب أطلس خنيفرة، بيعود إلى مدينة واد زم لخوض المرحلة الثانية من الاستعدادات.