علم لدى المؤسسة الوطنية للمتاحف أنه تم إطلاق إسم «المتحف الوطني للزرابي» على متحف دار السي سعيد بمراكش على أن يفتح أبوابه متم شهر شتنبر المقبل. وأشارت المؤسسة في بلاغ لها إلى أن المتحف سيعرض أكثر من 400 زربية من جميع ربوع المملكة، لا سيما من جبال الأطلس الكبير، والتي تعكس غنى الثقافة والمهارة المغربية العريقة. وتحتل دار السي سعيد مساحة تفوق 2700 متر مربع وهي بناية شيدت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر بمبادرة من السي سعيد بن موسى، وتحت إشراف شقيقه باحماد، كبير وزراء مولاي عبد العزيز (1894-1908). ومنذ سنة 1957 تم فتح جزء من البناية في وجه العموم واستغلالها كمتحف. ويشهد متحف دار السي سعيد في الوقت الحالي أشغال ترميم وإعادة تأهيل. وأضاف نفس المصدر أن والي جهة مراكش-آسفي عبد الفتاح لبجيوي، والمدير العام للوكالة الحضرية لمراكش خالد وية، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، زاروا عددا من المواقع، من بينها متحف دار سي سعيد، للوقوف على تطور أشغال الترميم وإعادة التأهيل فيها، وذلك في إطار تتبع المشاريع التراثية المندرجة ضمن برنامج «مراكش : الحاضرة المتجددة» والذي سبق أن أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس. من جهة أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن المتحف الوطني للخزف بآسفي سيفتح أبوابه في أواخر شهر غشت.