فاز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بالميدالية الذهبية للألعاب الفرنكفونية، في نسختها الثامنة، والتي إحتضنتها مدينة أبيدجان بالكوت ديفوار، وذلك بعد الفوز على المنتخب الإيفواري بالضربات الترجيحية خلال المباراة النهائية، التي احتضنها ملعب هوفويت بواني بأبيدجان عصر أول أمس الأحد. وجاء فوز المنتخب الوطني المغربي بالذهب، بعد الإحتكام إلى الضربات الترجيحية، عقب انتهاء الوقت القانوني للمباراة بالتعادل (1 – 1)،حيث تمكن لاعبو الفريق الوطني المغربي من تسجيل 7 أهداف، في حين سجل لاعبو الكوت ديفوار 6 فقط. ولم يشكل عامل الأرض والجمهور أي ضغط على لاعبي المنتخب الوطني، وتمكنوا من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 8 بواسطة اللاعب ياسين كيين، وكان بإمكانهم تعزيز الهدف بأهداف أخرى، تعطيهم الاطمئنان على الهدف الوحيد. وهو الهدف الذي أنهى به الحكم السينغالي المباراة في شوطها الأول. وخلال الشوط الثاني، تراجع فيه لاعبو المنتخب الوطني المغربي إلى الدفاع،معتمدين على القوة العددية، ومحاولة خنق لاعبي منتخب الكوت ديفوار في وسط الميدان، لكن ذلك لم يكن اختيارا ناجحا. مقابل ذلك اعتمد المنتخب الإيفواري على الضغط العالي، معتمدا على السرعة والهجوم الخاطف، وهو ما مكنه من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 64، بواسطة اللاعب كاسي، الأمر الذي جعل المنتخب الوطني يعاني كثيرا في النصف ساعة الأخيرة، لكنه خرج سالما ومتعادلا، وهو ما أعطاه فرصة اللجوء إلى الضربات الترجيحية. وتعد ميدالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة في النسخة الثامنة، الثانية له في مسابقات الألعاب الفرنكفونية، بعد تلك التي كان حققها تحت إدارة الإطار الوطني مصطفى مديح في دورة 2001. وكان أشبال الأطلس فازوا في مباراة نصف النهاية أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف مقابل لاشيء، سجله لاعب وسط الميدان بفريق الدفاع الحسني الجديدي، حمزة هنوري في الدقيقة 84. وفي مباراة الترتيب، فاز منتخب مالي على المنتخب الكونغولي، ليحرز الميدالية البرونزية. يذكر أن العناصر الأولمبية خاضت النهاية الرابعة في خمس مشاركات، توجت خلالها بذهبيتين (2017 و2001) وفضيتين في دورتي 1989 و2013، علما بأنها أحرزت ميداليتين برونزيتين في دورتي 1994 و 2009.