أكد أمين فريح وكريمة كانون قوتهما في رياضة الترياتلون، بفوزهما بالمحطة الثانية من الجائزة الكبرى للترياتلون، التي جرت صباح أول أمس الأحد بالرباط، وهي المحطة التي شارك فيها 100 متسابق، منهم ثلاثة أجانب من قطر وفرنسا وبلجيكا. ورفع كل من أمين فريح وكريمة كانون رصيدهما إلى 24 نقطة، لينفردا بالصدارة في الرياضات الثلاث (السباحة، الدراجات والجري). وكان البطلان المغربيان قد فازا بالمرحلة الأولى من الجائزة الوطنية الكبرى للترياتلون، التي انطلقت من مدينة المحمدية، وعرفت مشاركة 201 رياضيا من بينهم ثمانية أجانب. وخلال المحطتين الأولى والثانية، كان الصراع قويا بين أبطال المنتخب الوطني المغربي (نبيل كوزكوز وزكرياء حسكي). وتمكن فريح (جمعية أمل إنزكان للترياتلون)، الفائز مؤخرا بميداليتين برونزيتين في فئة الشبان في كأس إفريقيا والبطولة العربية الإفريقية بشرم الشيخ المصرية والبطولة الإفريقية والعربية المفتوحة بالحمامات بتونس، من حسم المسابقة بفارق دقيقة واحدة و ث عن أقوى منافسيه نبيل كوزكوز (نفس النادي)، والمتوج بميدالية ذهبية في شرم الشيخ وأخرى برونزية في الحمامات في فئة الشبان، والمؤهل، إلى جانب مواطنه بدر سيوان لبطولة العالم، التي ستقام في روتردام من 14 إلى 17 شتنبر القادم. وتمكن فريح من قطع 750 م سباحة و20 كلم على الدراجة و5 كلم عدوا في زمن قدره 1س و4د و49 ث، بينما حقق نبيل كوزكوز توقيت 1 س و 5 د و 54 ث وزكرياء حسيكي من الجمعية الرياضية السلاوية، بتوقيت 1 س و 6د و22 ث، وكلهم من الفريق الوطني، وهو نفس الثلاثي الفائز بالمراكز الثلاثة الأولى في ترياتلون المحمدية. أمين فريح، في تصريح للصحافة، قال إن المدار» كان ممتازا والمسابقة جرت في أجواء احتفالية «، مقرا بأن صعوبة ترياتلون الرباط تجسدت في مسابقة السباحة، «حيث كنا نسبح عكس التيار «، مضيفا بأنه سيحاول تحسين سرعته في مسابقة الجري، التي تشكل « نقطة ضعفي في المسابقات الدولية». وحققت كريمة كانون من جمعية نادي أمل إنزكان، والتي تبلغ من العمر 15 سنة فقط، توقيت 1 س و 28 د و 55 ث متقدمة على لمياء شرقاب من نادي البيضاء للترياتلون ( 1 س و 57 د و 18 ث) وأميمة الأطرسي من مدينة الرباط (2 سو1 د و4 ث) الرباط ( 2 س و 1 د و 4 ث). كريمة كانون صرحت بأن مسابقتي السباحة والدراجات كانتا الأصعب نظرا لقوة الرياح، معربة عن أملها في أن يتوج فريقها (جمعية أمل إنزكان) بكأس العرش يوم 19 غشت المقبل بالناظور. أما المحطة الثالثة للجائزة الوطنية الكبرى فستحتضنها مدينة الناظور يوم 19 غشت المقبل، والتي ستقام بها في نفس الوقت منافسات كأس العرش التي ستشارك فيها مجموعة من الأندية الوطنية. يذكر أن المحطة الثانية نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، بتعاون مع النادي البحري لشاطئ الرباط، وذلك في اختتام المهرجان البحري الدولي للرباط، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وحددت قيمة الجوائز التي تمنح للفائزين الثلاثة الأوائل في كل محطة بالنسبة للذكور والإناث على حد سواء في 3000 و2000 و1500 درهما، فيما يحصل الأول على 12 نقطة والثاني على 10 نقاط والثالث على 8 نقاط والرابع على 7 نقاط حتى العاشر ونصيبه نقطة واحدة . أما قيمة الجوائز التي تمنح للفائزين الخمسة الأوائل في نهاية الجائزة الكبرى، فقد حددت في 10 آلاف درهم للأول و8000 للثاني و5000 للثالث و4000 للرابع و3000 للخامس.