حل رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي-أول أمس الخميس- باللكسمبورغ، على رأس وفد برلماني مغربي، للمشاركة في أشغال الدورة 43 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي ستنعقد ما بين 06 و11 يوليوز الجاري. وتتزامن هذه التظاهرة الهامة التي تجمع برلمانات البلدان الناطقة باللغة الفرنسية هذه السنة، مع تخليد الذكرى الخمسين للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية ومع النسخة الثامنة للبرلمان الفرنكفوني للشباب. قد انطلقت أشغال هذا الموعد الفرنكفوني أمس الجمعة باجتماع المكتب، الذي ضم رؤساء البرلمانات، والذين تداولوا في مختلف الأنشطة والنقط المدرجة في برنامج عمل المنظمة للسنة الحالية، كما صادق المكتب على محضر القرارات المتخذة خلال اجتماعاته بكيبك بتاريخ 02 و03 فبراير 2016، وسيتم تقديم المواضيع التي سيتم تداولها خلال الدورة. ومن بين النقط التي تم تدارسها، إنجاز برامج التعاون البرلماني، وإصلاح الأنظمة الأساسية للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، ومراجعة آلياتها للتتبع الديمقراطي. وتدارس المكتب كذلك برامج الشراكة للجمعية، وأشغال اللجان الدائمة، وتقارير المكلفين بمهام على المستوى الإقليمي، بما فيها تقرير عن الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية، التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي احتضنتها الرباط شهر ماي الماضي، والتي تميزت بتسليم وفد عن رؤساء الدورة لجلالة الملك محمد السادس، وسام "لابلياد" (لا غراند كروا): وهو وسام فخري للفرنكوفونية ولحوار الحضارات. وبالمناسبة، أجرى رئيس مجلس النواب لقاءات ثنائية مع نظرائه المشاركين في أشغال الدورة.