في حروب الإسبان في المغرب ضد قبائل الريف خلف إلقاء القنابل من الطائرات نهاية حرب سريعة، وذلك عبر محاولة تفجير القرى، شبه الواحات في المنحدرات الصخرية الجافة والمناطق الجبلية. على الاقل سوف لن يشكل عند شحنه خطر التسمم ، هكذا اراد شتولتسنبرك انتاجه في مصنعه في هامبورك الذي هو قيد البناء . فالبناء النهائي يمكن ان يتم في اسبانيا او بالتالي ، في المغرب. العقبة الثانية كانت هي القذائف . الحل التمهيدي لمسألة الفتيلة تم العثور عليها في حساسية فتيلة الغام الغاز الانجليزية. تجعل القذيفة تنفجر مباشرة عند لمس مكان الاصطدام . بالنسبة لحجم القذائف تقرر اولا صنع حجم 20 كيلو، التي يمكن تعبأتها بحوالي 10 كيلو من المواد السامة، حتى صيف 1923 تم توفير كل الشروط الضرورية . مصنع شتولتسنبرك في همبورك?استلم منتوج الاكسول . يمكن للتصدير ان يبدأ. لكن في اسبانيا لم يتخذ بعد قرارا نهائيا. النقاش حول ذلك تم نقله بطريقة مقنعة في الصحف العسكرية الرسمية ايضا . تحت ستار المعلومات مجردة خالصة ظهرت منذ بداية السنة سلسلة من المقالات حول الاسلحة السامة وحرب الغازات . في المدفعية التذكارية حيث تم ابراز اسلحة الجلد الكيماوية لوست (غاز دي موستاتسا) والتجارب، التي تم القيام بها في الولاياتالمتحدة بعد الحرب العالمية ، التي لها تأثيرات متباينة للغاز في الاجناس المختلفة. فهو يأثر عند السود اقل قوة خلاف الاجناس فاتحة البشرة (الى هؤلاء ينتمي البرابرة اكثر احتمالا (87) La Guerra y su Preparacion، فجهاز معلومات القيادة العسكرية العليا، اثنى عاليا ، كما رأينا في المنظور الامريكي عن الاسلحة الكيماوية ، أن حرب الغازات ليست بشعة، بل هي بالاحرى تسمى انسانية ، حيث انها تتطلب قلة من الضحايا . غير ذلك فهي تأتي بمعرفة الاسلحة الكيماوية ، التي هي بالنسبة لعلوم الصحة العمومية (النظافة و مكافحة العدوى) والزراعة (ابادة الحشرات الضارة) إيجابية. وليس اخيرا فالغاز صالح بامتياز، بالنسبة conflictos sociaes ، للقلاقل الداخلية ولانهاء المضاهرات بالدموع (88)، الاصوات السلبية حول التسليح الكيماوي لا تقدمها الصحف : حتى هذه تشير الى قرار بالنسبة لخطة التلوث . قرار المقابلة والعرض في أرانخويث في بداية يونيو 1923 سافر شتولتسنبرك ثانية الي مدريد و زار في البداية مسرح الحرب ايضا . في مليلية شاهد مصنع التعبئة ، حيث يتم وقتها صنع القنابل و القذائف بكلوربكرين . يسجل في التاسع من شهر يونيو: مصانع التعبئة توجد انطلاقا من الامواج على بعد 5 الى 6 كيلومترات شمالا من الطريق العمومي الى الناظور، (قريبا من قاعدة الطيران العسكرية في المغرب الاسباني) جدار محمي من خلال الاكياس الرملية . القذائف عبر البناية (في طريقها الى محطات عملية التعبئة المنفردة). الدخيرة احتيج اليها سريعا . عند تيزي عزة تجري هناك من جديد معركة كبيرة . كما سبق في نوفمبر من السنة الماضية هاجمت مجموعات الريف التي بوحدات قوية استراتيجيا لها مكانة في غاية الاهمية بالنسبة لمنطقة مليلية وقد تم هذه المرة صدها. بالنسبة لهذا النجاح الاسباني فقد ذكرت العديد من الاسباب. كتب مراسل المعارك المغربية الاسباني بالمقارنة مع انوال عدد كبير من القوات و التسلح الافضل : انذاك (في انوال) كنا قد انطلقنا بمئتين من الاشخاص فقط ، نقوم بكل شيئ بالمنجل . الان ينطلقون بالاف الاشخاص ، مئات من البنادق ، الرشاشات والطائرات (89) . هوامش : 87 فيرنانرس لدريرا، بعض الغازات، ص 260 في المقدمة 88 كاسايوس ، الحرب الكيماوية، دول الولاياتالمتحدةالامريكية في : الحرب ة الاعداد لها، ابريل 1923 89 سيندر، امان، ص 56