من المتوقع أن تجرى في القريب عملية القرعة من اجل الاستفادة من البقع الارضية، وذلك في إطار إعادة إدماج سكان دور الصفيح. هذه العملية تحظى باهتمام من طرف الرأي العام بفضالات، خصوصا وأن بعض المهتمين بالشأن المحلي يتخوفون من «تسييس» هذه المجهودات المبذولة من طرف الدولة، بل وينبهون إلى المتاجرة في بؤس السكان، خصوصا عندما لاحظوا أن الكاتب السابق لفرع حزب الرئيس وهو بالمناسبة زوج مستشارة ونائبة رئيس اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الإقتصادية وإعداد التراب والبيئة والمالية والميزانية، كان قد استفاد من بيع براكته لأحد الأشخاص المعروفين بالجماعة، وذلك بطبيعة الحال بعد أن «فرّخ» له إثر عملية ضم مساحة من الأرض المحاذية لسكنه، سكنا مجاورا للأول وبنفس الطريقة استنسخ سكنا آخر لإحدى قريباته، ثم محلا لإصلاح الثلاجات، وأخيرا روضا للأطفال.فبأي إسم سوف يستفيد هذا المحظوظ؟وكيف تتعامل الجهات المختصة مع هذا التفريخ؟