أعلنت ماريا تريزا فيرنانديز دي لافيغا رئيسة مؤسسة نساء من أجل إفريقيا، أول أمس الأربعاء بخيريز دي لا فرونتيرا جنوب إسبانيا، أن المؤسسة تعتزم إحداث فرع لها بمدينة الناظور. أوضحت دي لافيغا، التي شغلت سابقا منصب نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، خلال ندوة دولية حول «المرأة في البحر الأبيض المتوسط» تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن هذا الفرع بالمغرب يروم أن يكون صلة وصل بين النساء الإفريقيات ونظيراتهن في الضفة الشمالية لحوض المتوسط. وكشفت رئيسة مؤسسة نساء من أجل إفريقيا، بالمناسبة، عن أنشطة مؤسستها وبرامجها بمجموعة من البلدان الإفريقية، ومن بينها المغرب، وقالت إنها تصب جلها في خانة التكوين، مشددة، في هذا السياق، على أهمية تقوية قدرات النساء وإمكانياتهن، وتيسير ولوجهن إلى كل مجالات المعرفة، الذي يبقى مفتاح كل تنمية مستدامة وتقدم اجتماعي. وتهتم هذه المؤسسة، التي تروم أن تكون مرجعا وطنيا ودوليا، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وحقوق الرجل والمرأة والسلم والعدالة والكرامة، لاسيما لفائدة النساء والفتيات بإفريقيا، كما تسعى لأن تكون امتدادا للعمل الذي أنجز خلال لقاءات «نساء من أجل عالم أفضل»، بغية تعزيز وتثمين النماذج الاجتماعية التي تحسن حياة النساء وتمكن من تنمية مستدامة في القارة.