يبدو أن قطاع الصحة بإقليم سيدي بنور سيشهد خلال الأيام المقبلة مجموعة من الوقفات الاحتجاجية و المنددة نتيجة ما أصبح يعرفه القطاع من سوء في التسيير و نشر الفوضى بين صفوف الأطباء و غيرهم ، و في هذا الصدد أصدر المكتب الإقليمي للأطباء للنقابة الوطنية للصحة ( كدش) بسيدي بنورا بيانا استنكاريا توصلت الجريدة بنسخة منه جاء فيه أنه «في ظل ما يعرفه تدبير قطاع الصحة بإقليم سيدي بنور من عشوائية وارتجالية في التسيير دون استحضار الجانب الديمقراطي ونهج أسلوب الوضوح والشفافية و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بجعل الموظفين سواسية في تقلد المهام، ونظرا لما قامت به المندوبية الإقليمية بسيدي بنور من تغييب للنقابات كشركاء اجتماعيين في هذا الاجتماع الذي أحدثت له ما سمي»لجنة» كان من مهامها اتخاذ قرارات تنقيل أطباء إلى مراكز صحية أخرى، وحيث أن ممارسات الإدارة تبقى بعيدة كل البعد عن مغرب اليوم وتخالف مقتضيات دستور 2011، عقد المكتب الإقليمي للأطباء المنضوي تحت لواء «كدش» مساء يوم الأربعاء 18 يونيو 2014، بالمقر المحلي بسيدي بنور اجتماعا استثنائيا تدارس من خلاله الإجراء الأخير حيث تمت استفادة البعض دون الآخر من هذه التعيينات دون وجه حق ما يطرح أكثر من علامة استفهام». و«لأجله فإن المكتب الإقليمي للأطباء وهو يناقش الموضوع بهدوء ومسؤولية يعلن ما يلي: 1- رفضه التام للنتائج المعلن عنها ويدعو الإدارة إلى نهج أسلوب تكافؤ الفرص ضمانا لحقوق الجميع. 2- إدانته الشديدة لأسلوب التغييب الذي تنهجه الإدارة في حق النقابات كشركاء اجتماعيين. 3 - استنكاره للتجاهل المعتمد من طرف المندوبية الإقليمية وما شاب عملية التعيينات الأخيرة من شبهات. 4 - مطالبته وزير الصحة بالتدخل الفوري قصد إعادة الأمور إلى نصابها، ووضع حد لمثل هذه الأساليب المطبوعة بالمحسوبية والزبونية. 5- دعوته المندوبية الإقليمية للعدول عن أساليبها الماضوية والعمل على إشراك النقابات في اتخاذ القرارات بما يخدم الصالح العام، كما ينص على ذلك الدستور والدورية الوزارية رقم 16 وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص».