خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صمتها فيما يخص إصابة الدولي المغربي حمزة منديل، لاعب ليل الفرنسي، من خلال بيان رسمي على موقعها الرسمي ردا على اتهامات من الفريق الفرنسي الذي كشف غياب منديل لستة أشهر، بعد العملية الجراحية التي خضع لها يوم الثلاثاء الماضي. وشددت جامعة الكرة في ذات البيان على عدم توصلها بأي رسالة رسمية أو تقرير من طرف الطاقم الطبي لناديه الفرنسي يمنعان حمزة منديل من المشاركة في التداريب أو خوض المبارتين الوديتين اللتين أجراهما الأسود أمام كل من منتخبي بوركينافاسو وتونس أواخر مارس الماضي بمدينة مراكش. وفي هذا الصدد، توضح الجامعة أنه سبق للمنتخب الوطني أن حُرم من خدمات مجموعة من اللاعبين في الفترة الإعدادية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون يناير الماضي، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين أمرابط لاعب واتفورد الإنجليزي، إضافة إلى كل من يونس بلهندة الممارس بفريق نيس الفرنسي وأسامة طنان من سانت إتيان الفرنسي وسفيان بوفال نجم ساوثهامبتون الإنجليزي وإسماعيل الحداد مهاجم الوداد الرياضي . وأكدت الجامعة أنها حرصت وتحرص دائما على تتبع الحالة الصحية لكل المحترفين المغاربة سواء بالبطولات الأجنبية أو البطولة الوطنية، وتسعى إلى التقيد بالتوصيات التي تتوصل بها من الأطقم الطبية للنوادي التي يمارس بها لاعبو المنتخب الوطني، مشددة على أن من أولوياتها السهر على سلامة الدوليين المغاربة، وتأمين مستقبلهم الكروي بتقديم الرعاية الطبية والمتابعة لضمان تألقهم رفقة أنديتهم والنخبة الوطنية. كما جددت جامعة لقجع دعمها للاعب حمزة منديل لتجاوز إصابته، متمنية له الشفاء العاجل للعودة للميادين رفقة ناديه، وللتألق مع الأسود في الاستحقاقات الكروية المقبلة. وكان فريق ليل قد أعلن، في بيان رسمي، سابقا سعيه إلى مقاضاة جامعة لقجع، بسبب تفاقم إصابة اللاعب حمزة منديل خلال مبارتي المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو وتونس، لافتا، في البيان ذاته، إلى أنه بعث بتقرير إلى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، يشير فيه إلى أن اللاعب يعاني إصابة على مستوى الركبة، وقد تتفاقم في حال مشاركته في المباراتين المذكورتين. وخضع، أخيرا، حمزة منديل لعملية جراحية على مستوى الركبة، ستبعده عن الميادين إلى غاية منتصف الموسم المقبل.