كسر مدرب منتخب بلجيكا مارك فيلموتس، الذي استعان ب 21 لاعبا من أصل 23 بحوزته، قاعدة تدريبية تعتمد عادة على الاستمرارية في التشكيلة الرئيسية، لكن طريقته أعطت ثمارها حتى الآن في نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 . وفي مواجهة الولايات المتحدة يومه الثلاثاء، قد يلجأ مدرب الشياطين الحمر إلى إشراك تشكيلة غير متوقعة على الإطلاق. فمن الصعب على أي مدرب منافس التكهن بالتشكيلة التي ستشارك فيها بلجيكا اليوم. بالطبع هناك الركائز الأساسية في الفريق الحارس تيبوا كورتوا وقائد الفريق فانسان كومباني (مصاب حاليا) وإدين هازار وأكسل فيتسل وكيفن دو بروين، لكن بالنسبة إلى المراكز الأخرى، فإن فيلموتس يحب مفاجأة المنافس. وقال فيلموتس «لدي 23 لاعبا، وسيكون من الخطأ عدم الاستعانة بهم قياسا بقدرات الفريق المنافس، وبالتالي فان التشكيل الرسمية ليست ثابتة بالنسبة إلي في كل مرة، خصوصا بأن الفريق المنافس يتغير أيضا». وفي الوقت الذي ينتظر فيه معظم المدربين الدقائق العشرين الأخيرة لكي يجروا تعديلات على التشكيلة، بحسب مجريات اللعب أو الحالة البدنية للاعبين، فإن فيلموتس لا يتردد في اجراء تعديلات على فريقه في وقت مبكر. ففي مواجهة الجزائر، أجرى تبديلاته الثلاث قبل الدقيقة 65 (46 و58 و65) ونجح اثنان منهما في قلب النتيجة في مصلحة فريقه وتحديدا مروان فيلايني ودريس مرتنس. وفي مواجهة روسيا، أشرك ديفوك أوريجي بعد مرور ساعة بدلا من روميلو لوكاكو فسجل هدف المباراة الوحيد في أواخرها. ويشرح فيلموتس طريقته بالقول «معظم المباريات تتقرر في ربع الساعة الأخير، وإشراك لاعب في الدقائق الأخيرة لا فائدة له، لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئا». وأضاف «عندما تدخل قبل 20 دقيقة من النهاية، تجلب إضافة وحيوية أكبر لفريقك، خصوصا لأن الفريق المنافس يبدأ بالشعور بالتعب». المكسيكي أغويري يخلف زاكيروني في تدريب اليابان وافق المكسيكي خافيير أغويري على تدريب منتخب اليابان لكرة القدم، خلفا للايطالي المستقيل ألبرتو زاكيروني، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أمس الاثنين. وأوضحت التقارير أن أغويري (55 عاما)، الذي قاد منتخب بلاده إلى دور 16 في مونديالي 2002 و2010، سيتقاضى راتبا سنويا قدره 45، 2 مليون دولار، أي أكثر من ضعفي راتب زاكيروني، وذلك في عقد يمتد حتى مونديال روسيا عام 2018 . الاتحاد الياباني لكرة القدم أكد لوكالة «فرانس برس» أن القرار الرسمي لم يتخذ بعد، لكن صحيفة «نيكان» الرياضية أشارت إلى أن أغويري قد يبدأ عمله مع المنتخب الياباني الشهر المقبل. وسبق لأغويري أن درب عدة سنوات في اسبانيا وتحديدا في أوساسونا وأتلتيكو مدريد وإسبانيول. واستقال زاكيروني من منصبه اثر خروج المنتخب الياباني من الدور لمونديال 2014 بخسارته أمام ساحل العاج 1 - 2 وكولومبيا 1 - 4 وتعادله مع اليونان سلبا. الخروج المدوي للكرة الأسيوية المنتخبات الآسيوية التي شاركت في مونديال البرازيل الحالي خيبت الظن فيها، فهي لم تخرج فقط من الدور الأول بل احتلت اواخر المجموعات التي شاركت فيها فاستراليا احتلت المركز الاخير في المجموعة الثانية واليابان في الثالثة، وايران في السادسة، وكوريا الجنوبية في الثامنة وباستثناء استراليا التي لم يحقق منتخبها أي نقطة، حققت المنتخبات الثلاثة الاخرى كل منها نقطة واحدة فقط، وهي التكتل الوحيد ضمن المشاركين في المونديال والذي لم يتأهل منه أي منتخب للدور الثاني. بينما تأهلت كل منتخبات امريكا اللاتينية إلى دور ال 16 عدا الاكوادور وهي البرازيل وكولومبيا والارجنتين وجميعها احتلت المركز الأول في مجموعتها وتشيلي والاوروغواي واحتلتا المركز الثاني في مجموعتيهما، اما مجموعة الكونكاكاف الاربع تأهل منها ثلاثة منتخبات هي كوستاريكا مفاجأة المجموعة الرابعة والولايات المتحدة الاميركية والمكسيك بينما خرجت هندوراس بهدوء شديد ولم تحقق أي نقطة. اما ممثلو افريقيا التي مثلها خمسة منتخبات، نجح منها منتخبان وللمرة الاولى في تاريخه منتخب الجزائر وزميله المنتخب النيجيري بينما خرجت منتخبات الكوت ديفوار والكاميرون وغانا باخطاء تحكيمية . اما المجموعة الاوروبية التي مثلها 13 منتخبا، تأهل منهم ستة، اثنان كانا قد تأهلا إلى المونديال عن طريق الملحق وهما فرنسا واليونان وخرجت كرواتيا والبرتغال وكلاهما أيضاً تأهل بالملحق، كما تأهلت منتخبات بلجيكا، المانيا، هولندا، سويسرا، وخرجت منتخبات عريقة امثال ايطاليا وانكلترا واسبانياوروسيا وايضا البوسنة. واربعة منهم احدثت صدمة صاعقة ل »الفيفا« ما كان يتمناها أبداً. نسبة النجاح في مجموعة امريكا اللاتينية كان 85 في المئة، وفي امريكا الشمالية 75 في المئة وفي اوروبا 46 في المئة، وفي افريقيا 40 في المئة، وفي آسيا صفر في المئة.