تضاعف سعر رصاص الكلاشينكوف ثلاث مرات بالعراق نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تقريراً لباتريك كوكبيرن من بغداد حول تطورات الأحداث فيها تحت عنوان «في بغداد، مؤشر الخوف هو ثمن الرصاص الذي تضاعف ثلاث مرات». وكتب كوكبيرن أن التطورات الأخيرة في العراق وسقوط بعض المدن في يد تنظيم «داعش» وقطع طرق رئيسية ساهم في رفع أسعار سلع كثيرة بشكل كبير من بينها غاز الطهي، لكن عدم وجود مصادر معلومات موثوقة وانتشار الاشاعات ساهم بشكل أكبر في زيادة أسعار الأسلحة إذ بلغ سعر رصاصة السلاح من طراز AK 47 نحو 3000 دينار عراقي وأصبح شراء بندقية كلاشينكوف ضربا من ضروب الخيال، على حد قول الكاتب. وقال كوكبيرن إن العراق ينقسم، والشيعة والسنة يفرون من المذابح التي يقودها مسلحو تنظيم (داعش) الذين يتقدمون ويسيطرون على مدينة بعد أخرى في البلد الذي قد يشهد عنفا طائفيا بحجم ذلك الذي حدث عند تقسيم الهند في عام 1947. ويضيف أن الحكومة قامت بقطع الاتصال بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للحفاظ على معنويات الشعب العراقي بعد أن قالت إن داعش تستخدمها للتواصل، إلا أن ذلك ساهم بشدة في انتشار الإشاعات نظرا لعدم وجود ثقة في التلفزيون الرسمي. طابع بريدي ب 9.5 مليون دولار بيع طابع بريدي صغير نادر يعود إلى القرن التاسع عشر من فئة سنت واحد مصدره مستعمرة غوايانا البريطانية السابقة بمبلغ تسعة ملايين ونصف مليون دولار في خلال مزاد في نيويورك، مسجلا رقما قياسيا عالميا عن هذه الفئة من المزادات. وكانت دار سوذبيز المنظمة للمزاد قدرت قيمة هذا الطابع الفريد المسمى أحيانا «موناليزا الطوابع» بما بين 10 و20 مليون دولار.وأمام قاعة ممتلئة بالحاضرين، انطلق المزاد عند مبلغ 4,5 مليون دولار ولم يستغرق سوى دقيقتين حتى تم بيع الطابع بمبلغ 7,9 مليون دولار من دون احتساب تكاليف البيع التي لا تدرج ضمن قيمة الصفقات في المزادات. وقال المسؤول عن المزاد ديفيد ريدن «مع احتساب التكاليف، بلغت قيمة الطابع 9,5 مليون دولار ما يعني انه سجل سعرا قياسيا عالميا»، مشيرا إلى أن الشخص الذي اشترى الطابع طلب الإبقاء على اسمه طي الكتمان. وأضاف «إنه أغلى شيء في العالم إذا ما أخذنا في الاعتبار وزنه»، معتبرا أن المبلغ الذي بيع به هذا الطابع «يبرر» التقديرات المرتفعة.