سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فعاليات الدور 13 «موازين.. إيقاعات العالم» .. فرقة كومودوريس الأمريكية تخلق الحدث، وسلمى رشيد تعود بالحضور للأغاني الخالدات، والأمريكي جيزن ديرولو يبهر بمنصة السويسي، ووائل جسار يقدم طبقا من رومانسيا فاتنا..
مرة أخرى لم يخلف عشاق الموسيقى والطرب الموعد.. كان يوم السبت خلافا للمنتظر لأنه جاء أقوى وأجمل وأكثر تأثيرا.. بالمنصات الكبرى الرئيسية حج آلاف المغاربة من جهة الرباط ومن ربوع المملكة القريبة والنائية لمتابعة نجوم المغرب ونجوم العرب والنجوم العالميين.. بالمنصة الدولية السويسي، باغث الأمريكي جيزن ديرولو مفاجئا كالصاعقة المحبين.. سرعته، خفته، تمكنه، حرفيته العالية ودرايته بأساليب الفرجة الجماعية.. جعلت كل الحضور مبهورا بما يقدم من لوحات راقصة قوية مبهرة، فرجة لا يقدمها سوى فنانون مهنيون بقدرات عالية.. تحدث جيزن ديرولو للجمهور قائلا: «كم أنا سعيد بوجودي بموازين الرباط، إنني لأول مرة في المغرب.. فخور بذلك، وبالجمهور الرائع..» بالرباط، كان الفنان الأمريكي الشاب جيزن ديرولو نجما بامتياز.. حرص على أداء أجمل أغاني شهرته، من ذلك «تالك دورتي»، فضلا عن أغاني ألبومه الأخير«تيتوس»، بالمقابل لم تتوقف أصوات المعجبات والمعجبين عن الهتاف وطلب المزيد من الأغنيات.. نجح جيزن ديرولو في تقديم حفل يجمع بين الغناء والرقص، كما نجح في إصدار أغاني جلبت له أرقاما قياسية في المشاهدة، وفق مبيعات بعدد 25 مليون في العالم، و600 مليون مشاهدة على الموقع اليوتوب، و12 مليون معجب على صفحة الفايس بوك، و1.2 من مبيعات ألبومه الأخير. في نفس اليوم [السبت]، استطاعت فرقة كومودوريس الأمريكية أن تخلق الحدث، حيث حج لمتابعتها عدد ملأ فضاء المسرح الوطني محمد الخامس عن آخره.. إنها الفرقة الأمريكية التي استطاعت مراكمة إنتاج أزيد من 50 ألبوما، مما حولها لتصبح من أبرز فرق «الفانك» و«آر أند بي» و«السول» في تاريخ الموسيقى.. ورغم رحيل النجم لاينال ريتشي عنها سنة 1983 فقد استمرت في التألق.. غنت هذا المساء أغاني رائعة للجمهور، من ذلك «تجاست تو بي كلوس تو يو»، «تري تاميز آ ليدي»، «إيزي»، و«بريك هاوس» حيث تفاعل الحضور معها أقوى تفاعل. وبمنصة الطرب الشرقي، غنت المغربية الشابة الواعدة سلمى رشيد أجمل أغاني الطرب الأصيل، أحبها الحضور فصفق لها كثيرا.. غنت أغاني رومانسية تفاعل معها جمهور منصة النهضة الذي حج هذا اليوم [السبت] بكثافة أكثر من اليوم الأول.. غنت لنجوم الأغنية االعربية أم كلثوم وعزيزة جلال ووردة الجزائرية.. ولقيت استحسانا قبل يصعد للخشبة النجم العربي الكبير وائل جسار. حين حملت سلمى رشيد العلم المغربي زاد تألقها كما زاد طربها للجمهور.. ولم يتعب العجبين والمعجبات من التصفيق لها وبغزارة .. حتى قبل صعوده الركح، لم يتوقف جمهور موازين من الهتاف باسمه وتشجيعه، إنه النجم وائل جسار، إنه فعلا أيقونة الطرب العربي الجديد، غنى طويلا ولبى طلبيات الجمهور، من ذلك: «بتوحشني »، «حلو عذابه»، «يا ما حبيتك»، «مستخسر في كلمة»، كما غنى بعضا من جديد ألبومه الأخير خاصة أغنية «بعدكم بتحب». تفاعل الجمهور مع وائل جسار ظل متواصلا، كل الجمهور يغني معه ويتراقص، وإلى كل الأجيال والفئات، خاطب وائل الحضور قائلا: «أحبكم والله نحبكم في كل البلاد العربية، إنه مساء الرباط، مساء موازين، ومساء المغرب الجميل والجمهور المتميز».. لم تتوقف سهرة منصة النهضة عند وقت من ليل متأخر، بل ظلت موجات الجمهور تحج وفودا وفودا، جماهير عريضة راغبة في متابعة نجوم الأغنية العربية في حفل من يوم سبت مختلف.