سقط رجال أمن, عددهم ثلاثة, في مدينة سلا في يد القضاء بتهمة تلقي رشاوي, واعتبروا أول ضحايا الدورية الشهيرة التي عممتها مؤخرا المديرية العامة للأمن الوطني , والتي تتضمن تعليمات تدعو جميع الموظفين إلى "ضرورة التقيد بالضوابط الإدارية والسلوكية التي تتضمنها مدونة قواعد السلوك الخاصة بموظفي الأمن الوطني، والقطع النهائي مع الأفعال والتصرفات التي تنطوي على جرائم الفساد الإداري من قبيل الرشوة واستغلال النفوذ والغدر والاختلاس". في هذا الإطار, علم بالمحكمة الابتدائية بسلا أن وكيل الملك بها قد التمس ، إدانة 5 متهمين من ضمنهم، ثلاثة عناصر أمنية (مفتش ممتاز ومفتش، ومساعد مقدم يشتغلان بالمنطقة الأمنية بسلا) وامرأتان، وذلك من أجل تهمة "الرشوة ". وأكد ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أن جميع التهم الموجهة للمتهمين ثابتة في حقهم، في حين اعتبر دفاع العناصر الأمنية من جهته، أن وسائل إثبات تلقي موكليه الرشوة "غير ثابتة وبالتالي فإن حالة التلبس منعدمة".. فيما تقرر مواصلة الاستماع لمرافعات الدفاع. ووجهت لرجال الأمن الثلاثة تُهم "الرشوة بقبول عرض وهدية من أجل القيام بعمل غير مشروع والنصب"، فيما وجهت للمرأتين تهمة "تقديم عرض وهدية كرشوة للقيام بعمل غير مشروع". وكانت المصالح الأمنية بالرباط قد تمكنت في 10 ماي الجاري من إلقاء القبض على المتهمين الذين وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، فيما سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن نشرت في بداية الشهر الجاري، دورية عممتها على جميع مصالحها، تتضمن تعليمات تدعو جميع الموظفين إلى "ضرورة التقيد بالضوابط الإدارية والسلوكية التي تتضمنها مدونة قواعد السلوك الخاصة بموظفي الأمن الوطني، والقطع النهائي مع الأفعال والتصرفات التي تنطوي على جرائم الفساد الإداري من قبيل الرشوة واستغلال النفوذ والغدر والاختلاس". مصالح أمن وجدة تحجز 70 ألف علبة سجائر مهربة في إطار الجهود التي تبذلها مصالح ولاية أمن وجدة لمحاربة السجائر المهربة من الجارة الشرقية، وبعد ترصد مهني دقيق تمكنت في الساعات الأولى من صباح الخميس 29 ماي 2014، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 17 و34 سنة، يشكلون شبكة متخصصة في التهريب الدولي للسجائر عبر الحدود المغربية الجزائرية. وقد أسفرت هذه العملية، والتي تمت بضيعة بنواحي مدينة أحفير، عن حجز 70 ألف علبة من السجائر المهربة مختلفة الأنواع، وحجز 5 سيارات وبندقية صيد في وضعية غير قانونية. وبعد الاستماع إليهم واسكتمال إجراءات البحث والتدقيق تحت إشراف النيابة العامة، تمت إحالة المتهمين صباح السبت 31 ماي على أنظار وكيل الملك بابتدائية وجدة. وبالجماعة القروية زكزل، أوقفت مصالح أمن بركان يوم الثلاثاء 27 ماي شخصا من ذوي السوابق العدلية كان موضوع مذكرة بحث، وعثرت بحوزته على 413 قرصا طبيا مهلوسا من نوع «ريفوتريل» جزائرية الصنع، 5 غرامات من الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا. كما عثرت لديه على سلاحين أبيضين من الحجم الكبير وقنينة من الغاز المسيل للدموع بالإضافة إلى مبلغ مالي وهاتفين نقالين . سقوط الرايبوك ثامن عنصر في شبكة ترويج المخدرات وطنيا انتهت مطاردة نفذتها فرقة محاربة المخدرات بالجديدة، نهاية الأسبوع، بالإطاحة بأحد مروجي المخدرات بالمنطقة الملقب ب «الرايبوك» وهو ثامن عنصر للشبكة الوطنية للاتجار في المخدرات التي تم تفكيكها الشهر الجاري من طرف مصالح الشرطة القضائية. وكانت عناصر فرقة محاربة المخدرات بالجديدة قد تمكنت، قبل حوالي شهر، من ايقاف المروج الرئيسي الذي كان قادما من إحدى مدن الشمال وبحوزته 1 كلغم ونصف من مخدر الشيرا ، بأحد الاحياء بوسط الجديدة. وجاء ايقاف «الرايبوك» بعد أن داهمت الفرقة الأمنية المختصة منزل الموقوف بشارع مولاي عبد الحفيظ وسط المدينة مباشرة بعد إخبارية توصلت بها مصالح الأمن حيث تم توقيف المشتبه فيه الذي كان قادما من مسقط رأسه بالجماعة القروية سيدي إسماعيل التابعة ترابيا لإقليم الجديدة، وبحوزته كمية من المخدرات المعدة للبيع، والمحددة في نصف كلغم من مخدر الشيرا والتي صنفت حسب مصدر امني بأنها من نفس نوع المخدرات التي كانت بحوزة التاجر الرئيسي الذي قدم من شمال المملكة ، ما يؤكد حسب المحققين بوجود علاقة بين الموقوف وأعضاء الشبكة الوطنية لتجارة المخدرات وطنيا. عملية الإيقاف جاءت بعد أن ورد اسم الملقب «الرايبوك» في العشرات من المحاضر المرتبطة بالإتجار في المخدرات، كما سبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحث محلية وطنية لضلوعه في شبكة لترويج المخدرات بين مدن الشمال ومناطق أخرى، كما داهمت ذات العناصر الأمنية منزل الموقوف بغية تفتيشه.