تم الإعلان بعد عصر السبت الماضي بأكادير عن نزول فريق عريق لقسم الهواة «أ» اسمه الرشاد البرنوصي الذي لعب أدواراً طلاعية لمدة سنوات عديدة، وشارك في الكأس العربية، ولعب بقسم الصفوة موسم 1994، ونازل فرق قوية كبيرة، وأبان عن مهارات عالية، وفي عدة مناسبات. هذا الفريق أنجب لاعبين كبارا سجلوا حضورهم القوي في العديد من الأندية الكبيرة، كالوداد والرجاء والجيش الملكي، والكوكب والدفاع الحسني الجديدي والجمعية السلاوية والمغرب التطواني، وهناك من عانق الاحتراف أمثال: حمو، يوسف السفري، بوشعيب لمباركي، كيسر، وعلي الغندوري. هذا الفريق تعاقبت على تدريبه مجموعة من الأطر الوطنية منهم المدرب المميز مصطفى مديح، الصحراوي، الإسباني باكو، حلين، المرحوم الخراطي، ملوك، أمين بنهاشم ونجيب الحنوني. لقد عانى البرانصة نهاية الموسم الماضي والموسم الحالي من ظروف صعبة تتجلى في غياب الدعم وقلة الموارد وانعدام المستشهر، وعانى لاعبوه على المستوى المادي، ومنهم من غادر الفريق كابن أحمد شاكو، أيوب ناناح، إيعيش، فليبسات، أبيض بيهي وآخرون. لقد دق ناقوس الخطر وحكم على فريق يساهم في تكوين وإعداد لاعبين متميزين، جاهزين يساهمون بحضورهم القوي بإضافات كبيرة بالعديد من الأندية الوطنية. وقد ساهمت أيضاً في تراجع هذا الفريق الذي يعد من أقوى أندية المجموعة الثانية، صراعات سياسية خلال السنوات الماضية القليلة، حيث لم تنضاف لمركب البرنوصي أدنى إصلاحات وبقيت الحالة المزرية منذ سنوات على حالها، رغم النداءات العديدة عبر الاعلام، لتنضاف الطامة الكبيرة والمأساة بنزول البرانصة لأقسام الهواة، وهو الخبر الذي لم تستسغه العديد من الفعاليات ولم تصدقه بعد نهاية المباراة الأخيرة أمام شباب هوارة بتعادله بهدف لمثله، وبضمان البقاء لفريق الاتحاد البلدي لأيت ملول ضمن القسم الثاني بعد فوزه بالعاصمة الحريزية على مضيفه يوسفية برشيد بهدفين دون رد، في لقاء طرح العديد من الأسئلة...!