لتسليط الأضواء على دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل بإقليمافران في إطار المخطط التنموي 2014-2016 ، و على إيقاع الدينامية التي يعيشها المجتمع المغربي على كل الأصعدة ، نظم مدير الوكالة لقاء مع المنابر الإعلامية المحلية، على أساس عقد أخرى مع كل الفعاليات السياسية والمدنية بالإقليم ، و ذلك بغية تقاسم الآراء ورصد الاكراهات للمخطط التنموي، و إيجاد حلول لها انسجاما مع المادة 3 من القانون الذي يحدد دور الوكالة ،كوسيط بين المشغل والمشغل، و بمنطلق تسهيل عملية الإدماج تقوم هذه المؤسسة بتنظيم دورات تكوينية للمعنيين في التخصصات المطلوبة غير المتوفرة في طالبي الشغل ، و مواكبة ومصاحبة كل حامل لمشروع بتزويده بالإجراءات الإدارية الأساسية لتحقيق مبتغاه، سواء في إطار التنمية البشرية أو غيرها، وللرقي بأدوارها فإنها تسعى إلى مضاعفات فرص الشغل أو خلق مقاولات صغيرة بقاعدة :خلق مناصب التشغيل يوازيه خلق استثمارات ، وبذلك كان لزاما على الوكالة نهج طريقة المرونة مع الشركاء، سواء باستغلال العلاقات الشخصية (الوسطاء )،أو الاتصال المباشر، أو الانتقاء انطلاقا من العروض المقدمة. وامتيازنا ، حسب مدير الوكالة ، ومواطن قوتنا :وكالة حديثة العهد ، موقع هام بالمنطقة ،تجربة كافية لفريق رغم عدده (مدير ومستشارون) و إن كان يشتغل في مجال اقتصادي ذا بنية ضعيفة فرصها الوحيدة، قطاع ينمو شيئا فشيئا ، ألا وهو قطاع السياحة نظرا لخصوصية إقليمافران، لكن رغم هذه المجهودات فهناك إكراهات تعيق طموحاتنا تتعلق بالدرجة الأولى بإشكالية توظيف حاملي الشواهد العليا، لأن التخصصات المتوفرة لا تتماشى والحاجيات المطلوبة، والذي يزيد الإشكالية تعقيدا ،غياب فاعلين في مجال التكوين النوعي ،اللهم جامعة الأخوين. وهذا الواقع جعل الوكالة تتحرك على أربع واجهات ، حسب خصوصية كل واحدة على حدة ، بحيث أن هناك: 1 مؤسسة، تضع الوكالة في اختيار محرج لا بديل له، 2 مؤسسة نعتبرها بقرة حلوبا لأنها بين الفينة والأخرى تلبي حاجياتنا. 3 -مؤسسة يصعب الولوج إليها، فهي كنقطة سوداء ،4 - مؤسسة في الطليعة توفر احتياجاتنا ، لكن بين هذه وتلك ،وبعد تقديم إحصائيات عن نصف سنة 2014 وطموحات 2016 الخاصة بالتشغيل الذاتي أو الإدماج والتأهيل، يختتم السيد اليعقوبي عرضه، حيث أكد انه ،رغم المادة 3 المقننة لتدخلاتنا ، فإن الوكالة تسعى إلى إعادة مكانتها كمؤسسة داعمة مصاحبة مع جميع الشركاء والفاعلين في المجال،وهي اليوم تترقب تفعيل مشروع تأسيس جمعية محلية للرقي بالتشغيل والتشغيل الذاتي ، وهو مشروع سبق أن تم عرضه خلال اجتماع انعقد بمقر العمالة وبحضور رؤساء الجماعات المحلية والمجلس الإقليمي ، سيكون دعامة أساسية لتشجيع الفاعلين في مجال التكوين النوعي، على الاستثمار المحلي لمسايرة حاجيات سوق الشغل بالإقليم ، وبوابة جهوية ومحلية وبين الجهات لرفع تحدي الشباب المعطل.