فرنسي حاول قتل زوجته لخلافهما على حضانة كلب أوقفت الشرطة الفرنسية رجلا في ال72 من العمر حاول قتل مطلقته بسبب النزاع بينهما على حضانة كلبهما، بحسب ما أفادت مصادر قضائية السبت. فقد توجه هذا الرجل الخميس إلى مركز عمل زوجته، التي انفصل عنها قبل أسابيع، في أحد دور الرعاية في الشرق الفرنسي، وطلب منها أن تكون حضانة الكلب في عهدته. وبعدما فشل في طلبه هذا، الذي كرره على مدى الأسابيع الماضية، هاجم زوجته الخمسينية مسددا إليها عدة طعنات بسكين. ولما علا صراخ السيدة تدخل عاملون في دار الرعاية وأبعدوه عنها فلاذ بالفرار. ثم داهمت عناصر الشرطة منزله وأوقفوه بعدما قاومهم وحاول أن يقتل نفسه. امرأة في ال30 تعيش في جسد رضيع عاشت ماريا دو ناسيمينتو في أسرة فقيرة، داخل منزل من الطين في سيارا بالبرازيل. تتكون أسرتها من والدها و زوجته الثانية، التي ترعاها منذ وفاة أمها قبل 13 عاما. هذه الأسرة الفقيرة لم تتمكن من توفير أي شكل من أشكال العلاج لماريا، التي كانت قد تشفى تماما في حال تم علاجها عند الولادة وفقاً للأطباء. وبحسب صحيفة "الأنباء" ماريا هي امرأة برازيلية ولدت في 7 ماي 1981، ولكنها لم تكبر منذ بلغت التسعة أشهر من عمرها. ولا تزال ماريا تعيش مثل الطفل إلى يومنا هذا، فهي غير قادرة على تلبية احتياجاتها الخاصة، كما أنها لا تتكلم. المنزل الذي تعيش فيه ماريا، رغم الفقر، لا ينقصه الحب، إذ تهتم زوجة أبوها دورا بال"سيدة الطفل"، منذ اليوم الذي تزوجت فيه. وتقول دوراً أنها تعتبر مارياً هدية من الله وهي تحرص يومياً على رعايتها. الخبراء في كلية الطب في جامعة سيارا يعتقدون بأن ماريا تعاني من نقص حاد في هرمون الغدة الدرقية نتيجة لقصور الغدة الدرقية، ولم يكن جسدها قادراً على النمو جسديا وعقليا. ويقولون بأنه لو تم التعرف على الحالة في وقت مبكر وعلاجها، لكبرت ماريا كأي طفل طبيعي . وقد وافقت الجامعة على تقديم العلاج المجاني لماريا، لتمكينها من أن تكون مستقلة أكثر وتتعلم المشي وتتناول طعامها بنفسها، وأن تقول بضع كلمات . حالة ماريا النادرة تشبه حالة غريبة صورها الفيلم الأميركي الخيالي "بينجامين بوتون" وهو من بطولة براد بيت وتدور قصته حول طفل صغير ولد على هيئة عجوز ثمانيني. توفيت والدته بعد فترة قصيرة من ولادته فأخذه والده ورماه عند عتبة دار لرعاية المسنين. فرعاه زوجان يعملان في الدار واعتبراه هدية من السماء، وعكس ماريا التي لم تكبر قط، كان الطفل العجوز يصغر كل سنة حتى أصبح شابا وسيماً.