قال عبد الرزاق بلعربي، مساعد مدرب الدفاع الحسني الجديدي، إن فريقه واجه فريقا كبيرا، اسمه جمعية سلا، والذي قدم مباراة كبيرة، كان فيها الانتصار للأقوى. وأضاف أن فريقه يعاني من الإصابات الكثيرة، حيث لم يتمكن حتى الآن من استرجاع كافة اللاعبين المصابين حيث لا يلعب سوى بنصف الفريق. وأشار إلى أن كثرة المواجهات والبرمجة، التي لم تنصف الدفاع، هي التي قادت الفريق إلى بعض النتائج السلبية، ووعد بعودة فريقه إلى مستواه قريبا، حيث سيدافع من أجل احتلال المراتب الأولى في البطولة، رغم المباريات الحارقة التي مازالت تنتظره في مواجهة فرق تطمح إلى لقب البطولة وأخرى تصارع من أجل البقاء في قسم الأضواء. العسري، مساعد مدرب الجمعية السلاوية، أكد هو الآخر على الغيابات الوازنة التي يعاني منها فريقه. وأوضح أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام خصم عنيد وليس بالسهل، اسمه الدفاع الحسني الجديدي. وأضاف أنهم كانوا يطمحون في العودة بنتيجة إيجابية تقيهم شر الحسابات، لكن فريقه لم يستطع الصمود، وانهزم بأخطاء تكتيكية في الدفاع. وبالعودة إلى المباراة، فقد تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من العودة لسكة الانتصارات، بفوز صعب على جمعية سلا 3 - 2، في المباراة التي دارت أطوارها بملعب العبدي. الشوط الأول كان ممتعا و شيقا بين الطرفين، و عرف تسجيل أربعة أهداف، اقتسمها الناديان. إلا أن فريق الدفاع الحسني الجديدي استطاع في الأخير كسب النقط الثلاث للمباراة، التي جرت ضمن فعاليات الدورة الثامنة و العشرين من البطولة الاحترافية. اللقاء دخله الدفاع بنية البحث عن نتيجة الفوز لتكسير النتائج السلبية، التي توالت على الفريق، حيث حصد خمسة تعادلات و هزيمة في المقابلات الست الأخيرة، من البطولة الاحترافية. و كما جرت العادة في اللقاءات السالفة، فقد لعب الدفاع اللقاء بغيابات وازنة، حيث انضاف إليها الحارس الأول للفريق زهير لعروبي، الذي أصيب بكسر على مستوى القدم في لقاء المغرب التطواني، أنهى موسمه الكروي مبكرا. لكن مع ذلك حاول السيطرة على اللقاء و تمكن من ذلك، قبل أن يفاجأ بهدف مبكر من الجمعية حمل توقيع رفيق الماموني في الدقيقة 19 . و ما هي إلا ثلاث دقائق حتى تمكن المدافع مصطفى فليسات من تعديل النتيجة لصالح الدفاع في الدقيقة 22 ، ليضيف زميله المدافع أحمد شاغو في الدقيقة 30 . لكن الجمعية السلاوية استغلت أخطاء الجديدة الدفاعية و تمكنت من تعديل النتيجة في الدقيقة 43 عن طريق ابن الفريق السابق كوعلاص، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل هدفين لمثلهما. وفي الشوط الثاني سيتراجع الأداء العام للمقابلة، وتمركزت الكرة في وسط الميدان، باستثناء بعض المحاولات القليلة من الجانين، خصوصا المحليين، قبل أن يتمكن لونغوالاما من إهداء الدفاع هدف الخلاص في الدقيقة 84، مستغلا تمريرة رائعة من زميله سفيان كادوم. وتمكن لاعبو الدفاع من الحفاظ على الفوز هذه المرة الى نهاية اللقاء وبهذا الفوز انتقل فارس دكالة إلى الرتبة السادسة برصيد يصل إلى 38 نقطة، مع أربع مقابلات مؤجلة ضد كل من أولمبيك خريبكة والرجاء والجيش الملكي ووداد فاس، وبالتالي لازال بإمكانه اللعب على المراكز المتقدمة، إلا أن مقابلة الأربعاء المقبل ستكون حارقة نظرا لقوة الخصم أولمبيك خريبكة، الذي سيلعب الكل للكل من أجل الحفاظ على موقعه ضمن أندية الصفوة.