عندما يصبح إقليم طاطا معبرا لتهريب المخدرات!

للمرة الرابعة على التوالي يتم إحباط محاولة تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي، بعد أن ضبطت عناصرالدرك بإقليم طاطا كميات كبيرة من مخدر الشيرا كانت في طريقها إلى وجهات معينة،حيث اختارالمهربون والمروجون للمخدرات الطرق العابرة لهذا الإقليم الجنوبي بعيدا عن أعين المراقبة بالسدود الأمنية.
وقد تمكنت عناصرالدرك الملكي في نهاية الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري،بتنسيق مع السلطة المحلية من حجز طن و800 كيلوغرام من مخدر الشيرا بمنطقة فم زكَيد التابعة لإقليم طاطا،بعد أن كان المروجون قد اختاروا الطريق الشرقية عبر إقليم زاكَورة والمعروفة بوعورة مسالكها لتهريب هذه الكمية من المخدرات.
هذا ولم تستطع عناصر الدرك الملكي إيقاف بعض المهربين إلا بعد مطاردة دامت تقريبا ساعتين من الزمن،خاصة أن المروجين كانوا على متن سيارة من نوع تويوتا تسير بسرعة فائقة وهي محملة بكميات من المخدرات.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها التي يتم إحباطها خلال هذه السنة،بعدما سبق لعناصرالدرك الملكي بإقليم طاطا،أن حجزت في شهر ينايرالماضي حوالي طنين من مخدرالشيرا بجماعة تكزميرت،وذلك على إثر إشعارتوصل به الدرك الملكي من طرف مجهولين.كما سبق لذات العناصرأن ضبطت منذ سنتين كميات كبيرة من مخدر الشيرا كان أصحابها على استعداد لتهريبها وترويجها عبرالشريط الحدودي.