احتفظ مانويل ڤالس رئيس الحكومة الفرنسي الجديد، الذي عينه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند خلفا لجان مارك أيرو غداة هزيمة قاسية لليسار في الانتخابات البلدية الأخيرة بإحدى «مقاتلاته» القدامى، ويتعلق الأمر الفرنسية من أصل مغربي نجاة ڤالو بلقاسم. فبعد أن استطاعت نجاة ڤالو بلقاسم ابنة بلدة بني شيكر في منطقة الناظور شمال المغرب، فرض ذاتها ضمن التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء السابق جان مارك أيرو كوزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة، وجدت نجاة بلقاسم نفسها من جديد من بين تجريدة «مقاتلي» وزير الداخلية السابق مانويل ڤالس. فبالاضافة إلى احتفاظها بملف حقوق المرأة ستضم نجاة ڤالو بلقاسم ضمن منصبها في التشكيلة الحكومية «المكافحة» و«المصغرة»، التي أعلن عنها الكاتب العام للإيليزي، بيير ريني لاما، صباح أمس الاربعاء، ملف «المدينة» و«الشباب» و«الرياضة». تجد نجاة ڤالو بلقاسم نفسها من جديد في واجهة المشهد الفرنسي. فعلى العكس من رشيدة ذاتي، وزير العدل السابقة، التي لم تجد موطأ قدم لها في ضمن تشكيلة رئيس الوزراء الاسبق فرانسوا فيون على عهد الرئيس السباق نيكولا ساركوزي، تمكنت نجاة ڤالو بلقاسم من أن تكون ضمن «أبرز وزراء ڤالس الجدد». جديد حكومة مانويل ڤالس أنه مكنت سيغولين رويال، التي عينت في منصب وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة المنصب الذي شغلته منذ 22 سنة خلت ضمن حكومة بيير بيريغوفرا، مكنتها من أن تلتحق برفيقة دربها المغربية نجاة بلقاسم، التي كانت الناطقة الرسمية باسم سيغولين رويال المرشحة الاشتراكية للرئاسة الفرنسية سنة 2007، كما اختارها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ناطقة رسمية باسمه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 2012 التي توجت بفوزه على غريمه نيكولا ساركوزي.