أيقونة الجمال الطبيعي تكسّرت بعدما كُشف أن النجمة الأميركية، مارلين مونرو، خضعت لعمليّات تجميليّة حسّنت من منظرها. بعد أن كانت أيقونة عالميّة في الموضة والجمال، وشغلت بسحرها آلاف الرجال وقلّدتها آلاف النساء، نشر تقرير أخيرًا يشير إلى أن مارلين مونرو خضعت لعدّة عمليّات تجميليّة كان لها الفضل الأكبر على جمالها وسحرها. فبعد بيع السجّلات الطبيّة الخاصة بمارلين مونرو تبيّن أنها خضعت لعدّة عمليّات تجميليّة، وتتضمّن هذه الملفات صور أشعة لوجه النجمة الأميركيّة، ومحاضر طبيّة وتفاصيل حول العمليّات التي خضعت لها التي بقيت سريّة طوال حياتها، خصوصًا أنها لم تغيّر في معالم وجهها كثيرًا وأبقتها على طبيعتها. والعمليّات التي خضعت لها مونرو هي تغيير ذقنها وأنفها عام 1950، عندما كانت في سن الرابعة والعشرين، كما تبيّن أنها حملت خارج الرحم عام 1957، وتضمّن ملف أخير يعود إلى عام 1962 قبل شهرين من وفاتها معلومات حول سقوطها، ما أدى إلى تورّم وكسر في أنفها.