تحت شعار « هم أهلنا...فرحتهم فرحتنا»، نظمت فعاليات جمعوية وطلبة المدرسة العتيقة بالمزار، وبدعم من المجلس البلدي لمدينة ايت ملول، نشاطا تربويا وإنسانيا لفائدة نزلاء ونزيلات دار المسنين بالقطب الاجتماعي التكافل والأطفال الصم والبكم ودار الحضانة ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك يوم السبت22 مارس2014 . هذا النشاط المتنوع امتدت فقراته طيلة اليوم، و كان الهدف من ورائه حسب المنظمين إقامة جسور التواصل والتعارف وكذا إحياء روح التضامن وكل أشكال التآزر والتعاضد بين أفراد المجتمع وخاصة المدني، والذي اصبح اليوم مدعوا للالتفات الى هاته الفئة الاجتماعية ، وذلك بتنظيم وإقامة مثل هاته الانشطة لفائدة نزلاء ونزيلات المؤسسات الاجتماعية ، للتخفيف من معاناتهم، وذلك في غياب اخصائيين في مجال التنشيط الفني لدى المؤسسات الاجتماعية، والتي يقتصر ويرتكز عملها على الجانب الصحي والاجتماعي والنفسي ، وتوفير الحد الادنى من شروط العيش والحياة الكريمة، ومن هنا تأتي أهمية تشجيع مثل هاته المبادرات من قبل الفاعلين المحليين سواء على مستوى مدبري الشأن المحلي، او الفاعلين الاقتصادين اوالاجتماعيين، فلم لا يتم مثلا الالتفات اليهم اثناء تنظيم المهرجانات المحلية ، فنية وثقافية ورياضية وغيرها، وذلك لزرع الأمل والمحبة في نفوس هاته الفئة من المجتمع، لأن التنشيط الفني وخاصة الموسيقي منه، له دور مهم في الحياة، لأن النفس اذا حزنت خمدت نارها فإذا سمعت ما يطربها ويسرها اشتعل منها ما خمد وهي لغة الجميع يتفاعل معها الجميع. وقد أفلحت الجمعيات المنظمة لهاته المبادرة عندما فكرت في إقامة صبيحة فنية للاطفال وحفلا موسيقيا نشطه الفنان الامازيغي حميد ازراف والذي حظي بتكريم من قبل المنظمين الى جانب رؤساء الجمعيات المشرفة والمنظمة لهاته المبادرة ، التي لقيت إعجابا واستحسانا من قبل المستفيدين والمستفيدات من هذا اليوم التواصلي والخيري ، الذي تمنى الجميع أن يتكرر من قبل جل الفاعلين من مختلف مستوياتهم ، من أجل مجتمع متضامن ومتآزر .