طالب العديد من المواطنين بإقليم صفرو من وزير الصحة التدخل العاجل من أجل تزويد المستشفى الإقليمي محمد الخامس بأطباء التشريح التشريعي لتخفيف معاناة العائلات الفقيرة التي تضطر لخضوع جثث أقاربها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة في الحالات الغير عادية , الشيء الذي يزيد من معاناة الأسر التي تقصد مدينة فاس وما يترتب عنها من مصاريف إظافية تتقل كاهلهم , ما جعل العديد منهم يتسول بأبواب تلك المستشفيات لجمع مصاريف نقل الجثة لدفنها بمقبرة المدينة , في حين تضطر عدد من الأسر المعوزة الى ترك جثث أقاربهم بمستودع الأموات الى أن تتكلف إدارة المستشفى بدفنها دون توصل العائلة بها , ما جعل أصوات ناشطين حقوقيين بالمدينة يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتدخل الجهات المسؤولة لوقف معاناة الساكنة مع إستمرار غياب أطباء التشريح التشريعي فقد سبق أن راسلوا المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالإقليم في هدا الموضوع لكنهم لم يتلقوا أي رد في الموضوع ما جعل جمعيات حقوقية بالمدينة تقرر الإحتجاج أمام مقر المندوبية بصفرو لإسماع مطالب السكان . وفي إتصال هاتفي بمدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو الدكتور عبد الحميد فضول الذي أكد للجريدة أن الإدارة راسلت الوزارة في الموضوع من أجل أن ترسل طبيب لهدا الغرض ولازال ينتظر رد الوزارة مؤكدا أن المسؤولين وعدوا بحل المشكل في أقرب الأجال . لتبقى معاناة المواطنين مستمرة إلى إشعار أخر ؟