رغم الكثافة السكانية والتوسع العمراني اللذين اصبح يعرفهما الحي المحمدي بمدينة العيون باعتباره أحد أقدم الأحياء بالمدينة ، إلا ان قاطنيه لا يسمععون أذان المساجد المجاورة ، وهولا يتوفر على مسجد تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة على غرار أغلب الأحياء الأخرى، مما يحتم على الساكنة قطع مسافة طويلة صوب مسجد مولاي عبد العزيز او مسجد حي المسيرة لأداء هذه الفريضة الدينية، علما بأن أحد المحسنين رحمه الله ، كان قد منح قيد حياته قطعة أرضية كافية لتشييد مسجد وبعض مرافقه جعلت السكان يستبشرون بهذه المعلمة الدينية التي انتظروها لعدة لسنوات خاصة بعد ان حط أحد المقاولين أدوات الاشتغال وسيج البقعة بالألواح من القصدير، لكن خلافات عميقة طفت على السطح بين أعضاء الجمعية المسؤولة وبعض الجهات التي كانت تحاول قطع جزء من هذه القطعة وتخصيصه لبناء مستوصف صحي ، حسب مايتداوله السكان، مما أجبر المقاول على حمل معداته والرحيل عن المكان، ليتحول أمل السكان الى وهم وسراب في انتظار تدخل محسنين نزهاء مع الجهات المعنية لفك رموز هذا اللغز وإعادة أمل البناء الى واقع ملموس.