ابتكر علماء طريقة حديثة لإجراء اختبارات الدم لا تحتاج إلى الوخز بالإبر، وذلك من خلال طريقة تعتمد على قياس درجة حرارة الدم، بواسطة رقائق إلكترونية توضع على الجلد. وأصبح بإمكان الطبيب إجراء فحص لدم المريض من خلال وضع رقائق إلكترونية صغيرة في نحو 5 مناطق بالجسم. ويعكف أطباء وباحثون بمستشفى في برشلونة على تجربة هذا النوع من الفحوص الطبية لمراقبة الدم ومستويات السكر فيه على سبيل المثال. واستخدمت هذه الطريقة للمرة الأول مع رواد الفضاء الروس في أوائل عام 1990 وكانت نتائجها محدودة، لكن باحثين طوروها لاحقاً لتعطي نتائج ذات دقة أعلى. وقال الطبيب أنطونيو سيكراس، إن »هذه الرقاقات يجب أن توضع على السبابة وتحت الإبطين ومنطقة السرة، وهي نقاط تبين بوضح دراجة حرارة الجسم ما يمكننا من قياس مستويات ومعايير الدم«. يذكر أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها لكشف أمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والإيدز لعدم الانتهاء من تطوير الشرائح للكشف عن هذه الأمراض. وفي تطور علمي آخر قال باحثون بريطانيون إن فحصاً بسيطاً للعاب يمكن أن يكشف الفتيان المعرضين للإصابة بالاكتئاب. وأوضح الباحث إيان جوديير من جامعة كامبريدج أن الفتيان الذين يظهر اختبار اللعاب لديهم ارتفاعاً في مستوى هرمون الكورتيزول المتصل بالتوتر ويظهرون عوارض اكتئاب طفيفة، معرضون أكثر ب14 مرّة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم.