تتكون السيجارة من حوالي 4000 مركب كيميائي، أغلب هذه المكونات مثيرة للرعب، منها النيكوتين وهو يستخدم كمبيد حشري وعقار مخدر، ومادة القطران وهي مادة تستخدم في مواد الطلاء وسفلتة الطرق، ومادة أول أكسيد الكربون وهو غاز سام ينبعث من عادم السيارات. كما تحتوي السيجارة على الزرنيخ وهو مادة شديدة السمية، السيانيد وهو سم فئران قاتل،أول أكسيد الكربون وهو غاز سام ينبعث من عادم السيارات. وتدخل مادة الكادميوم، الذي يستخدم في بطاريات السيارات، ضمن مكونات السيجارة، ومادة البيوتين وهو غاز ولاعات السجائر، والفورمالين الذي يستخدم في حفظ الأعضاء البشرية. وتحتوي السيجارة على مادة الأمونيا التي تستخدم في تنظيف الأرضيات، والأسيتون وهي مادة لإزالة طلاء الأظافر. وقال الطبيب محمد رسلان أخصائي أمراض الباطنة أن التدخين يسبب أضراراً شديدة للقلب والأوعية الدموية وزيادة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية ويتسبب أيضاً في ارتفاع نسبة السكتات القلبية،كما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية. وأضاف رسلان «للتدخين آثار سيئة على الجهاز التنفسي تسبب تمدد الشعب الهوائية كما تؤدي إلى التهابها بشكل مزمن إضافة إلى زيادة الإصابة بسرطان الرقبة واللسان والحنجرة». كما أشار إلى أن التدخين يؤدي إلى ارتفاع نسبة إصابة أغلب أجزاء الجسم بالسرطان مثل سرطان المثانة وسرطان الدم والقولون وسرطان المعدة والبنكرياس.