استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر، بمقر الحزب المركزي بالرباط ، وفدا عن المنظمة الديمقراطية للسكك الحديدية العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل مرفوقا بعلي لطفي الكاتب العام للمنظمة وعدي بوعرفة عضو مكتبها التنفيذي. وخلال هدا اللقاء قدم أعضاء المكتب الوطني للنقابة عرضا حول أوضاع الشغيلة السككية بشكل عام ومعاناة الأطر النقابية للمنظمة الديمقراطية للسكك الحديدية منذ نشأتها وفوزها في انتخابات تعاضدية الاحتياط الاجتماعي للسككيين سنة 2007 ثم ما تلى ذلك من تضييق وحصار ممنهج على أعضاء المنظمة نتج عنه طرد كاتبها العام، وتنقيل تعسفي في حق جل قيادييها إلى مناطق نائية، وإعفاء بعضهم من المهام والمسؤوليات التي كانوا يقومون بها قبل الانخراط في النقابة، وتحويلهم الى مهمات لا علاقة لها بتكوينهم ولا تتلاءم مع تخصصاتهم المهنية، فضلا عن حرمانهم من حقوق تستفيد منها الشغيلة السككية.. كل هذا كعقاب لهم على الانخراط في المنظمة الديمقراطية للشغل ، مما كانت له آثار جد سلبية على المسار المهني والوضع الاجتماعي لأطر المنظمة الديمقراطية للشغل. وقد حاولت المنظمة الديمقراطية للسكك الحديدية في عدة مناسبات التواصل مع المدير العام للمؤسسة من أجل معالجة المشاكل القائمة والانخراط في استراتيجية المؤسسة ومشاريعها المستقبلية عبر إشراك وتحفيز جميع مستخدمي وأطر المكتب الوطني للسكك الحديدية، وتحسين أوضاعهم المادية والمعيشية والمهنية سواء على مستوى الأجور أو الحماية الاجتماعية وحقوق المتقاعدين عبر آلية للتفاوض والحوار، يؤطرها المدير العام للمؤسسة إلا ان جهات نافذة داخل السكك الحديدية ظلت تضع العراقيل وتختلق الوشايات والمغالطات ضد مناضلي النقابة بهدف الحفاظ على مصالحها. وفي الأخير قدم أعضاء المنظمة تقريرا مفصلا عن الأوضاع داخل قطاع السكك الحديدية. وقد تم الاتفاق بين مختلف الأطراف في هذا اللقاء على البحث عن أنجع السبل لفتح قنوات الحوار مع المدير العام من أجل إيجاد الحلول المنصفة لهذه الوضعية .