فوجئ مدير وأساتذة مجموعة مدارس واد الذهب بالجماعة القروية سيدي اسليمان مول الكيفان صبيحة يوم الثلاثاء 12/2/ 2014باقتحام مجهولين لإدارة المؤسسة وسرقة الحاسوب الإداري المحمول الخاص بها بعد تكسير النوافذ والتسلل إليها والعبث بمحتوياتها ، وقد تم إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي والنيابة الإقليمية بواقعة السرقة خصوصا في هذه الفترة الحرجة من السنة الدراسية والتي ينتظر فيها الآباء النتائج الدراسية لأبنائهم ، علما بأن الحاسوب المسروق كان يضم مختلف العمليات الإدارية و التربوية الخاصة بالإدارة والأطر العاملة بالمؤسسة بالإضافة إلى مختلف المذكرات النيابية والأكاديمية والوزارية وكل ما يهم التدبير التربوي بها منذ سنة 2009 إلى الآن . حضور رجال الدرك للمؤسسة طال مجال تخصصهم على مستوى اخذ المعطيات وكل ما يفيد تتبع آثار الجريمة للكشف عن مدبري هذا الجرم الذي استنكره الآباء والأولياء الذين توافدوا على المؤسسة بمعية رئيس الفرع الإقليمي للكنفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذي شجب هذا السلوك المنافي للأخلاق معتبرا أن انتهاك حرمة المؤسسة يعتبر جرما شنيعا يجب التصدي لمقترفيه قانونا، علما بأن المؤسسة تعرضت سابقا لعمليات مشابهة استهدفت ممتلكاتها بحيث لم تسلم حتى المرافق الصحية من هذا العبث اللا مبرر . وقد طمأن رئيس المؤسسة مع رئيسة الجمعية بها كل الآباء بشأن التوصل بنتائج الاسدس الأول من السنة الدراسية في الوقت المحدد لذلك، مشيرا إلى مراسلة كل الجهات المعنية قصد التدخل لإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على حرمة المؤسسة وأمنها وممتلكاتها خصوصا مع شساعة مساحتها وقصر السور المحيط بها الذي انهارت بعض أجزائه مما يسهل عملية الاقتحام والسطو من طرف اللصوص الذين يستغلون عزلة المؤسسة للقيام بغاراتهم الإجرامية .