نجح طاقم طبي بمستشفى محمد الخامس بشفشاون صبيحة يوم الاثنين المنصرم في القيام بعملية نموذجية لزرع آلة حديدية لاستبدال الورك لسيدة تبلغ من العمر 56 سنة تنحدر من ضواحي المدينة. وبحسب مصدر طبي مسؤول، فإن هاته العملية تعد الثانية على مستوى مستشفى محمد الخامس بشفشاون، غير أن العملية الأخيرة تعد أكثر تعقيدا، وقصب السبق الذي ناله المستشفى في هذا النوع من العمليات، يكمن في أن مثل هاته الحالات يتم تحويلها إلى المستشفيات الجامعية ، بالنظر إلى التعقيدات في إجراء مثل هاته العمليات والمستلزمات الطبية المتطورة الضرورية المفروض توفرها في المستشفى ، هذا إلى الخبرة اللازمة في الطاقم الطبي والصحي من أجل إنجاحها . وبالرغم من كل هذا فقد نجح الطاقم الطبي والصحي بالمستشفى في زرع آلة حديدية لاستبدال الورك ، نتيجة المضاعفات الصحية التي كانت تعاني منها المريضة التي كانت تعاني من مرض السل الذي أصاب وركها، مما يؤكد أن بإمكان المستشفيات الإقليمية والجهوية يمكنها الانخراط في حل بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها بعض المرضى، وتخفيف الضغط عن المستشفيات الجامعية، وأن الأطر الطبية العاملة في المستشفيات الجهوية والإقليمية لا تقل خبرة عن تلك المتواجدة في المراكز الجامعية، ولا ينقصها إلا توفير القليل من الإمكانيات والتحفيزات من أجل تجويد الخدمات الطبية.