يجدد نادي الأولمبي البيضاوي للتنس موعده مع الدوري الدولي في دورته السابعة والعشرين، وذلك في الفترة الممتدة من العاشر إلى 16 فبراير الجاري. الموعد الجديد، سيكون مناسبة جديدة لمسؤولي وأطر ومكونات النادي الأولمبي البيضاوي، لتقديم الأفضل، خاصة وأن التجربة المتراكمة عبر أزيد من عقدين، تفرض أن يعتلي الجميع منصة النجاح. الدورة الجديدة، ستعرف حضورا غير مسبوق لأبطال وبطلات قادمين من القارات الخمس، علما أن الحضور الرياضي ستكون درجات تنافسياته على أعلى الدرجات، فحسب رئيسه محمد محبوب، فإن الحضور سيعرف أسماء قوية، ويعتبر الأفضل، فأول مرة في تاريخ الدوري، فاللائحة النهائية تضم عشرة لاعبين مصنفين ضمن الخمسين الأوائل، يتقدمهم البولوني كميل مازشرزاك (14) والكوري ديك هي لي(17) واليابانيان ناوكي ناكاغوا (22) وريوتارو ماتسومورا (49) والكرواتي نينو مسيردا روسيك (26). وعلى مستوى الحضور المغربي ذكورا، أكد المنظمون خلال الندوة الصحفية، التي استضافها مقر النادي، فإنه وإلى حدود هذه اللحظات الأولى، لم يتم الحسم النهائي في لائحة اللاعبين الذين سيتم اسدعاؤهم عن طريق بطائق الدعوة، وذلك في انتظار تحديد المقاييس. وعلى هذا المستوى أفاد مدير الدورة عثمان السايسي، أن هذه البطائق سيتم توزيعها عبر نظام محدد ولن يكون الانتماء للنادي عنصرا للامتياز، لذلك فإن المقاييس التي سيتم الاعتماد عليها ستكون منسجمة مع لوائح الجامعة الملكية المغربية للتنس. وبخصوص الحضور النسوي خلال الدورة السابعة والعشرين، فإن الحضور المغربي في السبورة النهائية، سيكون مرتبطا باسم غيثة عتيق المصنفة في المرتبة 155، بالإضافة الى لينا قسطال وزينب الهواري، المصنفات في المرتبتين 267 و362 عالميا. وبخصوص الحضور الدولي في صنف الإناث، فإن اللائحة تتقدمها الرومانية لوناديكي (16) والمصرية ساندرا سمير (25) والسلوفاكية كريستينا شميدلوا. وحسب مصطفى الفايز، فإن هذا الحضور النوعي من الأبطال والبطلات، سيدفع الكثيرين من عشاق الكرة الصفراء الى الحضور لمتابعة المباريات، ويراهن الجميع على أن يعرف النادي حضور أزيد من 10 آلاف زائر. وهو ما سيدعم النادي في أن يكون إحدى أهم المجالات الرياضية الأكثر استقبالا، اللهم إذا ما حالت الأحوال الجوية من تعثر بعض فقرات هذا الدوري. من المؤكد أن الدوري الدولي للنادي الأولمبي البيضاوي، الذي يعتبر من أقوى الدوريات في القارة (الدرجة الأولى)، سيمكن المتتبعين من متابعة الأسماء الجديدة المطلة على عالم التنافس، كما سيمكن مسؤولي النادي وأطره، من خلق أجواء جديدة داخل النادي، بعد الانتخابات الأخيرة التي عرفها، حيث تمكنت العديد من الأسماء من انتزاع ثقة المنخرطين، الأمر الذي سيدفع بالجميع إلى إعطاء صورة جديدة لأحد أهم وأكبر أندية التنس عبر التراب الوطني.