كانت أبرز ملاحظة وقف عليها جميع من حضر حفل تنصيب علي سالم الشكاف عاملا على عمالة المحمدية، صباح الثلاثاء الماضي، الحضور الكبير والمتنوع لكل مكونات المدينة، حيث ربما تعتبر سابقة من نوعها في مدينة الزهور، أن تجتمع كل أطياف المجتمع المدني من جمعيات وممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية والرياضية، والسلطات المنتخبة وهيئات التربية والتعليم ومسؤولي الجامعات والكليات والمعاهد، في القاعة الرئيسية لعمالة المحمدية، التي غصت بحجم الحضور. ولربما نفس الملاحظة وقف عليها الشرقي ضريس الذي ترأس حفل التنصيب، إذ لم يفوت الوزير المنتدب في وزارة الداخلية مناسبة تقديم العامل الجديد، وفرصة حضور كل ذلك الكم من الفعاليات والشخصيات ليذكر الحاضرين في كلمته بضرورة تعبئة كل الطاقات وكل مكونات المدينة، وكل الأطياف للانخراط بمنظور تقاربي وتشاركي لدعم ومساندة العامل في إنجاح مهمته على رأس عمالة المحمدية، التي قال عنها ضريس إنها مدينة عزيزة على جلالة الملك والمفروض أن تنال كل الاهتمام من أجل تطويرها وتنميتها، ومساعدة مواطنيها على توفير العيش الكريم خاصة فئات الشباب الذين يجب أن تكون الأولوية، العمل على توفير فرص الشغل أمامهم. في كلمته نوه ضريس بكفاءة علي سالم الشكاف، وبأخلاقه وخصاله، وبحنكته وخبرته في مساره الإداري متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة. كما وجه الوزير المنتدب شكرا خاصا لفوزية أمنصار العامل السابقة، وتمنى لها التوفيق في حياتها المستقبلية.