رغم المشاكل المتراكمة يعمل رئيس النادي مروان بناني على استعداد الفريق للشطر الثاني من البطولة الاحترافية حيث سيدخل الفريق الفاسي في تربص استعدادي بمدينة مراكش لمدة 10لأيام . تحت إشراف المدرب السويسري شارل روسلي الذي مزال في عطلة بالديار السويسرية. وقد عمل الرئيس على تسريح العديد من اللاعبين منهم 3 فرنسيين من أصل مغربي و الحارس ياسين الخروبي، سفيان طلال جمعية سلا ، موسى تيكانا الجزائر ، نصير عبد اللطيف بليبيا، أحمد أجدو الجيش ، يوسف العياطي أسفي، جيفيرسون الكوكب المراكشي، محمد صخرة و خالد الكريكش.. وبهذه التسريحات يكون فريق المغرب الفاسي قد ضرب الرقم القياسي خلال هذا الموسم في تسريح عناصره حيث أصبحت جل الأندية الوطنية تتوفر على لاعب أو اثنين حملا قميص المغرب الفاسي . بالمقابل عمل المكتب المسير على جلب مجموعة من اللاعبين في غياب المدرب روسلي، الذي هو بدوره مهدد بالرحيل . وقد تعاقد الفريق الفاسي مع كل من الحارسين الكناني الحارس السابق للنادي المكناسي، ثم المغرب التطواني والحارس لحواصلي من الوداد البيضاوي، واللاعب هشام فتيحي من الجيش الملكي و أحمد الرحماني من الرجاء، و أنوار عبد المالك من اتحاد الزموري للخميسات، كما يتواجد في تداريب الفريق لاعبان ابرازيليان . السؤال المطروح على الرئيس مروان بناني الذي يقوم بكل هذه العمليات رفقة رشيد العلمي الرئيس المستقبلي بعد الجمع العام الاستثنائي، هل على علم بانه أفرغ الفريق من العناصر التي تشكل العمود الفقري للتشكيلة الرسمية والتي يمكنها الدفاع عن مكانة الفريق بقسم النخبة ؟أم هي المصلحة الذاتية - الأول يريد استرجاع أمواله و الثاني يبحث عن منصب بالجامعة و الماص الضحية ؟