عادت النجمة العالمية مادونا مجددا لتسرق الأضواء وتتصدر عناوين الصحافة الدولية، لكن هذه المرة ليس من خلال عمل فني جديد، بل عبر شاب منحدر من أصول مغربية سرق قلبها وأصبح صديقها المفضل بعد إنهائها لعلاقتها مع شاب آخر من أصول جزائرية. فحسب ما أوردته تقارير إخبارية، فإن مادونا تعمدت أن تظهر في احتفالات رأس السنة الجديدة في سويسرا وهي تستمتع بوقتها رفقة تيمور ستيفنس وأطفالها الأربعة، الأمر الذي جعل المجلات والصحف المهتمة بأخبار النجوم تتهافت للبحث عن حقيقة ذلك الشخص الذي جعلها تبدو سعيدة طيلة الوقت، غير أن عملية البحث لم تكن بتلك الصعوبة، فتيمور، المنحدر من أصول مغربية وأمريكية وألمانية، ورأى النور في هولندا يعتبر أبرز الراقصين في أوربا وأمريكا، ويكفي القول إنه اختير ضمن فريق الراقصين الذين وقفوا على منصة العروض أمام النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون سنة 2008، في إطار برنامج «إذن يمكنك الرقص»، وبل وتمكن من الرقص إلى جانبه في إطار جولة ((This is Tour . ونقل موقع «ريدار» عن مادونا قولها: «لقد أعجبني سيتفنس كثيرا لأنه يتعامل بعفوية مع أطفالي». وهو الأمر الذي لاحظه مراسل الموقع، وكتب يقول «لقد كانت الابتسامة ترتسم على شفتي مادونا وهي تشاهد تيمور يستمتع بملاعبة روكو وبقية الأطفال». والمثير أن مادونا، التي أطفأت شمعتها الخامسة والخمسين، أضحت مدمنة على مصادقة الشباب الذين يصغرونها بسنوات كثيرة، إذ لم تمض مدة طويلة على انفصالها عن الراقص الجزائري إبراهيم زيبات (25 سنة)، حتى ظهرت مع تيمور الذي لم يتجاوز بعد سنته السادسة والعشرين. غير أن بعض التقارير الإخبارية تشير إلى أن علاقتها بتيمور بدأت قبل ثلاث سنوات، وأنها هي من اختارت التخلي عن الراقص الجزائري متذرعة بانشغالها بالعمل.