يشتكي سكان الزنقة 15 بالمجموعة 5 بحي مولاي رشيد، التابع لتراب عمالة سيدي عثمان مولاي رشيد بالدارالبيضاء، من مشكل احتلال الملك العمومي، ذلك أن مجموعة من الباعة الجائلين، يغلقون منافذ هذه المنطقة، مما يصعب معه الولوج إلى مقرات سكنهم أو محلاتهم التجارية. وللتذكير ، فإن هذا المشكل مطروح منذ مدة أمام أعين سلطات المنطقة، دون أن تحرك ساكناً، حتى أضحى من المستحيل مرور ولو دراجة نارية إلى هناك! مجموعة من المواطنين أصبحوا محرومين حتى من الوصول إلى عقاراتهم أو التصرف فيها. وقد راسل سابقاً عدد من السكان سلطات المنطقة، موضحين في شكايتهم مدى الضرر الذي يلحقهم من السوق العشوائي هناك، الذي أصبح معه التمتع بحياة طبيعية مستحيلا بسبب المشاكل البيئية والصحية، مع انتشار الذباب والروائح الكريهة والاضطرار إلى التعايش مع نفايات بقايا الأسماك وغيرها من المواد، وكثرة الجرذان وانتشار القطط والكلاب الضالة، دون الحديث عن أحوال السوق ليلا، حيث يتحول إلى مرتع لبيع المخدرات والخمور ووكر للفساد بمختلف تمظهراته، لكن هذه الرسالة لم تجد الآذان الصاغية. لهذا، فالسكان يتوجهون إلى والي الدارالبيضاء الكبرى قصد التدخل للنظر في هذه الحالة التي لا تستقيم والحد الأدنى للعيش الآمن والهادئ ، الذي يعد أحد الحقوق الأساسية للمواطن.