بعد الحضور المشرف بمونديال الأندية، عجز فريق الرجاء تحقيق الفوز بالدوري المغربي الاول، لمواصلة الانتشاء، فبعد الهزيمة أمام المغرب التطواني يوم السبت الماضي، يكتفي بالتعادل بملعبه أمام الكوكب المراكشي لحساب مؤجل الجولة الثانية عشرة، ولعل استمرار الرجاء في التواضع بالبطولة ، مؤشر على تعثره في الدخول إلى سباق التنافس على اللقب، سيما وأن المباريات الخمس الأخيرة للرجاء حصد منها نقطتين اثنتين من تعادلين وثلاث هزائم . المدرب فوزي البنزرتي، وجد صعوبة كبيرة في إيجاد الوصفة التكتيكية لفك طلاسم الأسلوب الدفاعي الذي اعتمده المدرب الشاب هشام الدميعي، وهو النهج المتأسس على بناء جدارين دفاعيين لإجهاض المحاولات الرجاوية مع بداية بنائها، بل في مهدها، الأمر الذي جعل سيطرة الفريق الأخضر متمركزة في وسط الميدان، مع بعض الانفلاتات الهجومية القليلة جدا، والتي لم تستغل بالشكل المطلوب. رهان الكوكب المراكشي هو تفادي الهزيمة، وبالفعل نجح في العودة بنقطة ثمينة عزز بها رصيده في صف المطاردة المباشرة (27 نقطة) على بعد ثلاث نقط عن المتصدر المغرب التطواني، وقد اعتبر المراكشيون تعادلهم أمام الرجاء بالمركب الرياضي محمد الخامس بطعم الفوز، حيث أكد المدرب هشام الدميعي أنه لا يتوفر على فريق من حجم الرجاء، وأن الفارق بين الكوكب والخصم بشريا، وجماهيريا يفرض عليه نهج أسلوب دفاعي، وعدم المغامرة بالهجوم، مضيفا «جئنا إلى الدارالبيضاء بفكرة المقاومة، وعملنا على سد كل المنافذ لتفادي استقبال أي هدف، وبالفعل تحقق لنا ذلك وأنا مسرور بهذه النتيجة وبحصيلة مرحلة الذهاب». المدرب البنزرتي، أكد عقب نهاية المباراة بأن فريقه خلق العديد من الفرص وعجز عن ترجمتها إلى أهداف، فيما اعتبر الاطار التقني هلال الطير أن الرجاء سيطرت والسيطرة لا تعني الفوز. وأضاف بأن الفريق المنافس الكوكب لعب على المرتدات وكان ينهج أسلوبا دفاعيا صرفا.