ذكر بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك محمد السادس، استقبل يوم الأربعاء 20 نونبر 2013 بالإقامة الملكية بواشنطن، كاتب الدولة الأمريكي جون كيري، وكاتب الدولة في الدفاع تشاك هاغل. وتمحورت مباحثات جلالة الملك مع المسؤولين الأمريكيين السامين حول تعزيز علاقات الصداقة العريقة والتعاون المثمر بين البلدين، وكذا مواصلة تنسيق التشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي هذا الاستقبال الملكي في إطار زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك للولايات المتحدةالأمريكية ، والتي سينعقد خلالها لقاء رفيع المستوى بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي باراك أوباما. حضر هذا الاستقبال، عن الجانب الأمريكي ، ة بيث جونز مساعدة كاتب الدولة في الخارجية، وبريم كومار مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبيت الأبيض، وديريك شوليت مساعد كاتب الدولة المكلف بشؤون آسيا والمحيط الهادي. وحضر الاستقبال عن الجانب المغربي، الطيب الفاسي الفهري مستشار جلالة الملك، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون. من جهة أخرى كتب تسعة سفراء أمريكيين سابقين لرئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما هذا الأسبوع، يحثونه على اتخاذ موقف من النزاع طويل الأمد بين حليفي الولاياتالمتحدة في مكافحة الارهاب، المغرب والجزائر. وقال السفراء الأمريكيون إلى المغرب إنه ينبغي أن يستخدم أوباما زيارة جلالة الملك إلى واشنطن ليرمي بثقله وراء المخطط المغربي للحكم الذاتي للصحراء، في الوقت الذي تدعم فيه الجزائر جبهة بوليساريو . وكتب السفراء إلى أوباما قائلين: «مساعدة الولاياتالمتحدة للمغرب يجب أن تبدأ مع الجهود الأميركية لدعم الجهد المغربي المشروع لحل المشكلة في الصحراء الغربية، من خلال منح حكم ذاتي موسع للإقليم تحت السيادة المغربية». وأضافت الرسالة، وفقًا لصحيفة «ذا هيل»، أن الوقت حان بالنسبة للولايات المتحدة لأن توضح في مجلس الأمن وأماكن أخرى أن هذه هي الطريقة الواقعية الوحيدة لحل هذه المشكلة، بحيث يتمكن المجتمع الدولي من الانتقال إلى حلول أكثر إلحاحًا لمشاكل أكثر إلحاحًا في المنطقة. وتابع السفراء قائلين: «إنه أيضًا وقت حاسم بالنسبة للولايات المتحدة لمساعدة المغرب في تنفيذ خطته الطموحة لتوزيع السلطة (النظام الجهوي)، الذي ينص على ايكال سلطات سياسية كبيرة للمسؤولين المحليين المنتخبين ديمقراطيًا، وتنفيذ البرامج التي من شأنها جعله نموذجًا للآخرين في المنطقة».