ثمن ائتلاف نقابات صيادلة الجنوب الذي يضم نقابات كل من اكاديرورزازات، تارودانت، تزنيت، كلميم طان طان واقليم وادي الذهب لكويرة، بالاضافة الى نقابات صيادلة كل من سطات، الجديدة والدار البيضاء ، بني ملال، تادلة أزيلال، سوق السبت والفقيه بن صالح وكذلك نقابة صيادلة مراكش. القرار الذي اتخذه وزير الصحة الحسين الوردي القاضي بحل المجلسين الجهويين للشمال والجنوب، وتعيين لجنة خاصة تشرف على طريقة التصويت بالاظرفة وتعويضها بالاقتراع المباشر والأحادي. والإشراف على هذه الانتخابات . واعتبر الائتلاف في بلاغ له. أن هذا القرار جاء نتيجة مسيرة نضالية ووقفات احتجاجية عبر خلالها الصيادلة عن رفضهم للطريقة المتبعة في تسيير هذه المجالس والتي أثبتت عقمها وفشلها. إضافة الى التزوير الذي شاب جل العمليات الانتخابية خلال السنوات الماضية. وذكر البلاغ بالخروقات والتزوير وتسريب الاظرفة الخاصة بالانتخابات لأشخاص دون آخرين لإعطائهم الامتياز ولقطع الطريق على آخرين في الاستحقاقات التي عرفها المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، مما أدى الى انسحاب مجموعة من المرشحين من هذه المهزلة، وتقديم طعون، ومراسلة كل من وزير الصحة ووزير العدل ووزير الداخلية والأمين العام للحكومة. وفي اتصال بمجموعة من الأعضاء بمجلس صيادة الجنوب، أكدوا لجريدة الاتحاد الاشتراكي أنهم مع قرار وزير الصحة الذي أعاد الامور الى نصابها. معتبرين أن هذا القرار استجاب لانتظارات الصيادلة، كما أكدوا أن إجراء التصويت المباشر من شأنه أن يضمن تمثيلية حقيقية ذات مصداقية حتى تلعب المجالس دورها في مواكبة ما يعرفه القطاع من تحولات، خدمة للمنظومة الصحية والقطاع معا. وأكد هؤلاء للجريدة أنه منذ 40سنة والعمل جار بالقانون التنظيمي المؤطر في هذا الباب. مما جعل الفوضي عارمة، مذكرين بأن آخر قرار تأديبي اتخذ سنة 2002 وآخر انعقاد للمجلس التأديبي كان سنة 2008 في حين أن عدد القضايا بالمحاكم المغربية سجل ارتفاعا كبيرا، مؤكدين أن هذا الإجراء المتخذ من طرف الوزير الحسين الوردي أعاد الأمور الى نصابها، بعد شهادة الأعضاء لدى المحاكم بكون الانتخابات كانت مزورة.