أكد الفنان نضال الشافعي ان تجربته الأخيرة بمسلسل «الشك» نالت اعجاب الجمهور المصري والعربي وخاصة ان المسلسل جمع أكبر عدد من نجوم الشاشة. وقال: «الجديد في دوري بهذا العمل انني قدمت شخصية تحمل صفات البشر الحقيقيين الذين لديهم الخير والشر، وكيف يتعاملون في كل حالة، ولديها من النضج في تصرفاتها ما يجعلها محيرة للمشاهد، كيف يراها، وهل يرتبط بها أم يبتعد عنها». عن استمراره بالدراما التلفزيونية قال: «أحب السينما ولي فيلم «جرسونيرة» أمام غادة عبدالرازق ومنذر رياضة وإخراج هاني جرجس فوزي، وأجسد فيه شخصية سامح السفير لإحدى الدول العربية والفيلم يتطرق الى العلاقات الإنسانية التي تحمل الكثير من التناقضات». بالنسبة لتجربته مع النجم الكبير عادل إمام قال نضال: «توفيق ربنا خدمني لأن مسلسلي مع النجم الكبير عادل إمام لم يكن مقدرا له العرض في رمضان 2012 لكن ظروف البيع والتسويق أجلت عرضه في 2011 وظهر بالعام التالي». عن تركيبة شخصية عبدالجليل في «فرقة ناجي عطا الله» قال الشافعي: «كنت من المحظوظين للعمل مع النجم الكبير عادل إمام وبصراحة شعرت بالخوف من الوقوف أمام زعيم الكوميديا وكان ظهوره بعد غياب عن الدراما لمدة 30 سنة، هذه مسئولية كبيرة، وساعدني في المساحة التي قدمها لي النجم الكبير وكذلك المخرج المميز رامي إمام». أضاف: «لم أشعر بمحاباة الى محمد عادل إمام بل أراه ظلم في المسلسل حتى لا يقال وجود محاباة له من والده أو شقيقه، ولو ظهر ذلك ما ظهرت أنا وزملائي بالمسلسل». أشار إلى انه تمنى العمل كمذيع لكنه اكتشف صعوبته لأن التمثيل به بروفات وحفظ أما المذيع فهو على الهواء وعليه الارتجال باستمرار في قلب الأحداث وهذا صعب جداً. عن المسرح قال: «أنا تربية المسرح ومنذ سنوات وحالة أبو الفنون في حالة يرثى لها، وهو يحتاج نظرة شاملة لإعادته الى رونقه ومجده». أوضح انه يميل الى الشخصية الشعبية التي يحب الانتماء إليها وكانت وجه خير عليه عندما قدمها بدور «سيد» في مسلسل «تامر وشوقية» ويشعر بالسعادة وهو يجسدها وينجح في إطلاق الافيهات الضاحكة من خلالها الشخصية الغريبة من الجمهور». حول ما تردد عن تشابه دوره في مسلسل «تامر وشوقية» و«فرقة ناجي عطا الله نفي ذلك وقال نضال الشافعي: «شخصية «عبدالجليل» بها أبعاد درامية أبعد من شخصية «سيد»، فالأول له ضحك خاص وملامح إنسانية مثل حبه لأمه ومحاولته ان تذهب لأداء الحج، والجزء الوطني، اما في شخصية سيد فهي وجه واحد كاريكاتوري له إفيه ينتهي في ربع ساعة مدة الحلقة وليس له ابعاد درامية ومواقف إنسانية». عن زيادة المسلسلات عام 2012 أكثر من 2013 قال: «موسم 2012 لن يتكرر ولذا علينا متابعة الذي يطرح بكل موسم لأنه يحمل مواصفاته المختلفة عن غيره من المواسم. حول تجربته في البطولة السينمائية «يانا يا هوه» قال: «تجربة جيدة، ولا أنسى موقفاً على باب دار العرض السينمائي من طفل وقف وقلد شخصيتي بالفيلم في مشهد كوميدي اضحكني جدا وجعلني اشعر بارتباط كافة الأجيال بتجربتي السينمائية». أكد نضال انه يهتم بتفاصيل الشخصية التي يجسدها بالعمل الفني ويسعى الى خصائص بسيطة للدور يراها تضيف ملامح مهمة أمام الكاميرا ولذا يشعر المشاهد ان الدور واقعي جدا. وقال: اختيار ألوان الملابس مهم جدا وتساعدني فيه الاستايلست دائماً، لأن التنبه لهذه الأمور يعني الوصول الى درجات النجاح.