أكدت مصادر مطلعة لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن يوسف العمراني، الوزير المنتدب في الخارجية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، التحق رسمياً بالديوان الملكي لمواصلة مشواره الدبلوماسي الذي راكم فيه تجربة طويلة على مدى سنوات طويلة. وكان يوسف العمراني قد قدم استقالته من حكومة بنكيران، بعد أن امتثل لقرار حزب الاستقلال القاضي بمغادرة سفينة الجهاز التنفيذي. ففي الوقت الذي تم الاستغناء عن وزير الخارجية سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية من طرف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والأمين العام لذات الحزب، تمت ترقية يوسف العمراني وإلحاقه بالديوان الملكي، حيث يمارس مهامه الجديدة في هذا المنصب الجديد، وذلك لما يتمتع به من خبرة كبيرة في المجال الدبلوماسي وإلمامه الواسع بملف القضية الوطنية، ونسجه لعلاقات وطيدة مع صناع القرار في المنظمات الدولية. ومعلوم أن يوسف العمراني قد التحق بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1978، بصفته سكرتيراً للشؤون الخارجية، قبل أن يتدرج في سلك الدبلوماسية، حيث شغل منصب ملحق بديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون ما بين سنتي 1981 و 1984، بعد ذلك، التحق كموظف دولي بالمركز الاسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي من سنة 1984 الى غاية 1989.