تخضع فرقاطة «الحسن الثاني» لعملية إصلاح وترميم في سواحل لشبونة على يد مجموعة من التقنيين والمتخصصين التابعين للشركة البرتغالية لصناعة السفن الحربية وإصلاحها (Do Alfeite). وحسب ما صرحت به نائبة وزير كاتب الدولة في الدفاع الوطني البرتغالي، بيرتا كابرال، لوسائل الإعلام، فإن «هذا التعاون مع المغرب يعتبر خطوة مهمة من أجل تنويع الأسواق التي تقدم فيها شركة (Do Alfeite) خدماتها، وها هو الأمر يتحقق الآن». وتضيف بالقول: «إن هذه هي المرة الأولى التي تحل فيها سفينة حربية مغربية إلى مرفأ الشركة للخضوع للإصلاحات، لكنها المرة الثانية لسفينة مغربية.» للإشارة، فإن شركة (Do Alfeite)، التي تستفيد من تمويل كامل من الحكومة البرتغالية، كانت في أول الأمر تقدم خدماتها للأسطول البحري البرتغالي، غير أنها انفتحت في الفترة الأخيرة على أسطايل باقي البلدان.